أوضح مدير عام اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء فرع سيئون ربيع علي حسن الشامي بأن كافة الإجرات اللازمة لعملية إنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة لمرشح الرئاسة التوافقي المشير عبد ربه منصور هادي قد استكملت بوادي وصحراء حضرموت في 170 مركزا انتخابيا ليدلوا بأصواتهم في 670 صندوقا انتخابيا بعد غد الثلاثاء الموافق 21 فبراير 2012م. وأضاف الشامي قد بدأنا منذ فترة ليس بالقصيرة للأعداد والتهيئة لإجراء هذه الانتخابات وفي إطار اللجنة العليا للانتخابات حيث كانت البداية في إجراء المسوحات الأولية على الإمكانات المادية والفنية المتوفرة لدينا بالفرع بالوادي لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة وإنجاحها ، مضيفا نحن متفائلون في وادي وصحراء حضرموت ان الأمور مستتبة والوضع مقارنة بغيرنا بالدوائر الأخرى أفضل بكثير ونتمنى نجاح العملية الانتخابية بإذن الله تعالى . وأشار ربيع الشامي مدير عام الانتخابات بالوادي إلى ان وادي وصحراء حضرموت يتكون من ( 8 ) دوائر انتخابية متسلسلة ابتداء من ( 148 – 155 ) وهي مساحة جغرافية شاسعة من شرق وادي حضرموت إلى الغرب وإجمالي المراكز الانتخابية فيها ( 170 ) مركزا وعدد الصناديق الانتخابية فيها ( 670 ) صندوقا والمسجلين في كشوفات الناخبين بلغ ( 227301) ذكور وإناث منهم ذكور ( 130056 ) ومن الإناث ( 97136 ) وهذا سوف تعطى تسهيلات كاملة للإخوة والأخوات الذين بلغوا السن القانوني لأدلى بأصواتهم من خلال اللجان الموجودة واستخدام البطاقة الشخصية او أي وثيقة تثبت توفر الشروط في الناخب. داعيا جميع مواطني وادي وصحراء حضرموت إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع للممارسة حقهم الديمقراطي الذي كفله لهم الدستور و الابتعاد عن ما يثار من بعض القوى حول الممانعة وهذا حق دستوري مكفول إن أردت ان تقول نعم من حقك وأن تقول لا من حقك ولكن لا يجوز لأي مواطن ان ينتهج وسائل عنف ومنع الناخبين من ممارسة حقهم لأن هذا يعتبر من الجرائم الانتخابية الذي يتشدد فيها قانون الانتخابات والتي حددت مواده عقوبات تصل بالسجن من ستة اشهر إلى عام . من جانبه أوضح عضو اللجنة الاشرافية للانتخابات الرئاسية المبكرة عوض مبارك دويدا ، ان هناك ثمان دوائر انتخابية بالوادي والصحراء من الدائرة 148-155 تجري الاستعدادات ليوم الديمقراطية 21 فبراير الحالي على قدم وساق لقد استكملت كافة الترتيبات الكفيلة بإنجاح العملية الانتخابية . مشيرا إن لا يخلو أي عمل من الصعوبات والسلبيات ولكن نقول نحن إن العقبات التي واجهتنا صغيرة و من السهل عملية تذليلها ولا توجد هناك لعقبات التي نقول إنها ستعيق العملية الانتخابية ونحن متواصلين مع كل العقلاء مع كل المسئولين الذين نشكرهم على تعاونهم وعلى تذليلهم لكثير من الصعاب وخاصة فيما يتعلق بانتقال بعض من المراكز الانتخابية كما حصل في مديرية ساه لسبب عدم أهليتها لأنها آلة إلى السقوط بسبب الأضرار التي حصلت في 2008م وتم استبدالها ببعض المدارس الجديدة وبعض المراكز الصحية و بعض المنشآت السكنية الشخصية لبعض المواطنين الذين أبدوا استعدادهم مشكورين لأن تكون مراكز الاقتراع في بيوتهم وهذا يدل على وطنيتهم وحرصهم على خروج اليمن الى ما بعد 21فبراير . داعيا كل المواطنين رجال ونساء وشباب من بلغوا السن القانوني وهم مواليد 20 فبراير 1995م وما فوق ندعوهم جميعا إلى صناديق ألاقتراع لكي يسهموا ويحموا اليمن ويسهموا بإخراج اليمن من الوضع الذي يمر به ونناشدهم جميعا بالتحلي بالوطنية والمسئولية لأم مشاركتهم في الانتخابات تعني المشاركة في بناء اليمن الجديد.