الشامي/ مدير عام اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء فرع سيئون جميع الإجراءات الانتخابية استكملت لاستقبال الناخبين في 170 مركزا انتخابيا بوادي وصحراء حضرموت أوضح مدير عام اللجنة العليا للانتخابات والاستفتاء فرع سيئون الأخ / ربيع علي حسن الشامي بأن كافة الإجرات اللازمة لعملية إنجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة لمرشح الرئاسة التوافقي المشير عبد ربه منصور هادي قد استكملت بوادي وصحراء حضرموت في 170 مركزا انتخابيا ليدلوا بأصواتهم في670 صندوقا انتخابيا بعد غد الثلاثاء الموافق 21 فبراير 2012م. وأضاف الشامي قد بدأنا منذ فترة ليس بالقصيرة للأعداد والتهجئة لإجراء هذه الانتخابات وفي إطار اللجنة العليا للانتخابات حيث كانت البداية في إجراء المسوحات الأولية على الإمكانات المادية والفنية المتوفرة لدينا بالفرع بالوادي من خلال حصر الملتزمات الانتخابية وتهجئة مقرات الانتخابات والتواصل مع السلطة المحلية في الإعداد لهذه الجوانب الفنية ثم جراء بعد ذلك العديد من الدورات سوى ما يتعلق في فروع الأمانة العامة في المدراء الفنيين والماليين والتوعية الانتخابية ووصولا إلى تشكيل اللجان الإشرافية في المحافظات وإعطائهم دورة في صنعاء وتلا ذلك تشكيل اللجان الأصلية وأعطيت لهم دورة تدريبية وأعقب ذلك تشكيل اللجان الفرعية بالمراكز وألان تم تزويدنا من قبل اللجنة العليا للانتخابات بجميع المستلزمات الضرورية لإجراء الانتخابات الرئاسية المبكرة وإنجاحها سوى كانت وثائق وكبائن وصناديق ومستلزمات أخرى تتعلق بالانتخابات وتم توزيعها خلال هذا الأسبوع جميع المستلزمات الانتخابية بنوعيها الوثائقي والمستلزمات الفنية والمادية إلى اللجان الأصلية بالدوائر وفي هذا اليوم 19 فبراير بتوزيع اللجان الفرعية إلى مقارها مستصحبين معهم إفراد الحماية الأمنية من الوحدات العسكرية التي كلفت بحماية اللجان الفرعية لإدارة هذه العملية الانتخابية مضيفا نحن متفائلون في وادي وصحراء حضرموت ان الأمور مستتبة والوضع مقارنة بغيرنا بالدوائر الأخرى أفضل بكثير ونتمنى نجاح العملية الانتخابية بإذن الله تعالى . وأشار ربيع الشامي مدير عام الانتخابات بالوادي ان وادي وصحراء حضرموت يتكون من ( 8 ) دوائر انتخابية متسلسلة ابتداء من ( 148 – 155 ) وهي مساحة جغرافية شاسعة من شرق وادي حضرموت إلى الغرب وإجمالي المراكز الانتخابية فيها ( 170 ) مركزا وعدد الصناديق الانتخابية فيها ( 670 ) صندوقا والمسجلين في كشوفات الناخبين بلغ ( 227301) ذكور وإناث منهم ذكور ( 130056 ) ومن الإناث ( 97136 ) وهذا سوف تعطى تسهيلات كاملة للإخوة والأخوات الذين بلغوا السن القانوني لأدلى بأصواتهم من خلال اللجان الموجودة واستخدام البطاقة الشخصية او أي وثيقة تثبت توفر الشروط في الناخب إضافة إلى ذلك اللجان الإضافية في كل لجنة أصلية توجد لجنة إضافية مهمتها تسهيل عملية الانتخاب للمواطنين من خارج الدائرة وهذا سيسهل للكثير من المنقولين حضرموت الوادي للممارسة حقهم الانتخابي مطالبا أعضاء اللجان الأصلية والفرعية إلى تسهيل عملية إدلى الناخب بصوته ومساعدة الناخب للوصول إلى إنجاح هذا اليوم بإذن الله تعالى . مونوها إن الانتخابات الرئاسية المبكرة تعتبر منعطف تاريخي هام سيساعد على إخراج اليمن بإذن الله تعالى من الأزمة التي عانها على مدى عام تقريبا وهي في الحقيقة تمثل الحلم الذي راود اليمنيين وكثير من فئات وشرائح المجتمع اليمني الذين طالبوا بالتغير والذين كانوا همهم التغير الجذري ونحن نعول على هذه الانتخابات إنها تعمل على نقل الوطن اليمني العزيز الغالي من مرحلة إلى مرحلة جديدة بآفاقها الرحبة الواسعة نحو التنمية المستمرة في كافة مجالات الحياة بأذن الله تعالى. وحول الإجرات التي تم اتخاذها لإنجاح العملية الانتخابية بوادي حضرموت داعيا جميع مواطني وادي وصحراء حضرموت إلى التوجه إلى صناديق الاقتراع للممارسة حقهم الديمقراطي الذي كفله لهم الدستور و الابتعاد عن ما يثار من بعض القوى حول الممانعة وهذا حق دستوري مكفول إن أردت ان تقول نعم من حقك وأن تقول لا من حقك ولكن لا يجوز لأي مواطن ان ينتهج وسائل عنف ومنع الناخبين من ممارسة حقهم لأن هذا يعتبر من الجرائم الانتخابية الذي يتشدد فيها قانون الانتخابات والتي حددت مواده عقوبات تصل بالسجن من ستة اشهر إلى عام . فيما أوضح عضو اللجنة الاشرافية للانتخابات الرئاسية المبكرة الأخ / عوض مبارك دويدا قائلا. في دوائر ألثمان بالوادي والصحراء من الدائرة 148-155 تجري الاستعدادات ليوم الديمقراطية 21 فبراير الحالي على قدم وساق لقد استكملت كافة الترتيبات الكفيلة بإنجاح العملية الانتخابية هذه الاستعدادات التي تمثلت في انتهى جميع اللجان الأصلية من تدريب اللجان الفرعية يوم السادس عشر من فبراير الحالي ومنذ 17 فبراير حتى 19 فبراير تم إرسال كافة الوثائق والمستلزمات وتم التواصل مع الكتائب والمحاور لتأمين العملية الانتخابية وحيث تم إيصال جميع الوثائق والمستلزمات إلى مقرات اللجان الأصلية وهذا اليوم الأحد ستبداء عملية الانتقال من مقرات اللجان الأصلية إلى مراكز الاقتراع كل في نطاقها الجغرافي وهذا طبعا نعتبره إنجازا كبير جدا ويحق لنا أن نفتخر به وهذا يعود إلى تعاون كل الجهات الحكومية والمدنية والعسكرية والأمنية التي نشكرها على تعاونها معنى إلى هذا المستوى من النجاح في هذا اليوم الذي يسبق يوم الاقتراع بأربعة وعشرين ساعة حيث من المقرر ان يدلي الناس بأصواتهم يوم 21 فبراير من اجل إخراج اليمن من الوضع التي تنتقل فيه إلى وضع اليمن الجديد إلي يمن التغيير الى يمن الديمقراطية والعدالة والمساواة . مشيرا إن لا يخلو أي عمل من الصعوبات والسلبيات ولكن نقول نحن إن العقبات التي واجهتنا صغيرة و من السهل عملية تذليلها ولا توجد هناك لعقبات التي نقول إنها ستعيق العملية الانتخابية ونحن متواصلين مع كل العقلاء مع كل المسئولين الذين نشكرهم على تعاونهم وعلى تذليلهم لكثير من الصعاب وخاصة فيما يتعلق بانتقال بعض من المراكز الانتخابية كما حصل في مديرية ساه لسبب عدم أهليتها لأنها آلة إلى السقوط بسبب الأضرار التي حصلت في 2008م وتم استبدالها ببعض المدارس الجديدة وبعض المراكز الصحية و بعض المنشآت السكنية الشخصية لبعض المواطنين الذين أبدوا استعدادهم مشكورين لأن تكون مراكز الاقتراع في بيوتهم وهذا يدل على وطنيتهم وحرصهم على خروج اليمن الى ما بعد 21فبراير . داعيا كل المواطنين رجال ونساء وشباب من بلغوا السن القانوني وهم مواليد 20 فبراير 1995م وما فوق ندعوهم جميعا إلى صناديق ألاقتراع لكي يسهموا ويحموا اليمن ويسهموا بإخراج اليمن من الوضع الذي يمر به ونناشدهم جميعا بالتحلي بالوطنية والمسئولية لأم مشاركتهم في الانتخابات تعني المشاركة في بناء اليمن الجديد