تعرض مبنى أمن مديرية السبرة بمحافظة إب لحصار وقصف من قبل عصابة مسلحة، بعدما تمكنت حملة أمنية من إلقاء القبض على بعض أفرادها واقتيادهم إلى سجن أمن إب. وكانت حملة من الأمن المركزي بالمحافظة وإدارة أمن المديرية تمكنت من مباغتة وكر عصابة يقدر عددها الأهالي بحدود 25 فردا تمكنت قوات الأمن من السيطرة على أحمد مواقعهم التي تحظى بدعم من أحد المغتربين الذي يتهمه أبناء المنطقة بالوقوف وراء هذه العصابة ودعمها ماليا وتزويدها بالأسلحة والذخيرة للقيام بتنفيذ عمليات قتل ونهب واسعة في المنطقة وراح ضحيتها الشاب احمد حميد الجماعي قبل اكثر من شهرين ونهبت العصابة عددا من المحلات التجارية بحسب ما يتهمها سكان المنطقة. ويقول عدد من أهالي نجد الجماعي مركز مديرية السبرة جنوب شرق مدينة إب انهم فوجوا ظهر الأربعاء الماضي بقيام مجموعة أشخاص هم بحسب روايات أبناء المنطقة والأوامر القهرية الصادرة من النيابة (وسام محمد مسعد , يحيى قايد الجماعي , صلاح حمود محمد يحيى), بالاعتداء على الشاب أحمد حميد الجماعي وأردوه قتيلا وسط المدينة بعد مشادات كلامية بينهم وقام الجناة فورا بإطلاق النار بشكل همجي مما أدى إلى مقتل احمد الجماعي 22عاما ولاذوا بالفرار. وقد تم ضبط كمية كبيرة من الأسلحة الخفيفة والثقيلة بحوزتها وصلت حد امتلاكها (8 قذائف أربي جي -5 قذائف لسلاح صاروخ لو قاذف صواريخ - اربي جي سفن (قاذف ) - 6 حشوات اربي جي - اثنين معدلات، 2أجهزة لاسلكية - 2 مواصير لسلاح رشاش 12/7 - قاعدة رشاش 12/7 - أربع قطع سلاح آلي إضافة إلى ثلاثة قرون ذخيرة تم إرسالها إلى مخازن امن المحافظة بانتظار تسليمها للجهة المنظور القضية فيها وهي النيابة العامة) وتحدثت المصادر المحلية أن قوات الأمن المكونة من أربعة أطقم أمنية ووسط تعاون كبير من قبل الاهالي تمكنوا من مهاجمة 8 أفراد من العصابة تواجدوا في منزل احد المتهمين ويدعى عبد الملك مسعد يحي الجماعي وسلم أفراد العصابة أنفسهم من دون مقاومة كبيرة سوى إطلاق أعيرة نارية في الهواء. وقد لاقت عملية ضبط العصابة ارتياحا واسعا في أوساط المواطنين في المنطقة التي يقدر عدد سكانها بعشرة آلاف نسمة وعبروا عن سعادتهم لما أقدمت عليه قوات الأمن وعبروا عن شكرهم وتقديرهم لقيادات وأفراد أمن إب. فيما لاتزال ظاهرة حمل السلاح منتشرة في وسط مدينة إب منذ أكثر من أربعة أشهر ولم تتخذ السلطات الأمنية الوسائل الكافية لإيقاف هذه الظاهرة التي يشتكي منها المواطنون داخل المحافظة وراح ضحيتها العشرات من المواطنين داخل المدينة وخارجها. جدير بالذكر أن قيادات حزبية بالمحافظة ونافذة معروفة ما زالت تمارس ضغوط عدة على مدير امن المحافظة لإعادة السلاح المحرز وتحاول إحراجه وبحسب مصادر مطلعة فان تلك القيادات اعترفت أن السلاح الثقيل هو صرف منها لأولئك الأشخاص عن انطلاق الأحداث مطلع العام الفائت لتقوم بأعمال خاصة في المنطقة ( نصرة للشرعية الدستورية) ويعيش أبناء منطقة نجد الجماعي منذ مقتل احمد حميد الجماعي حالة من الفزع والخوف بسبب أعمال إطلاق النار في ساعات متأخرة من الليل على منازل أبناء عمومة المقتول والشهود وكافة من له علاقة بالحاد . الأهالي ناشدوا وزير الداخلية وقيادة المحافظة ممثلة بالقاضي الحجري ويطالبوا بوقف الأعمال التخريبية في منطقتهم والقبض على بقية العصابة وحذروا الجهات المختصة من إعادة تسليم الأسلحة والذخائر إلى العصابة المذكورة.