دعا رئيس حكومة اليمن محمد سالم باسندوة دول مجلس التعاون الخليجي والمجتمع الدولي إلى عدم ترك اليمن، دون مساندتها وإعانتها ، مشيداً بدورها في تقديم مبادرة نقل السلطة وممارسة الضغوط للتوقيع عليها ، قائلا " إن افتعال المشاكل لن يوقف تنفيذ أي قرار يصدر عن رئيس عبد ربه منصور هادي". وأكد باسندوة في تصريح لصحيفة الحياة اللندنية في غضون زيارته الآنية لقطر أن القرارات الجمهورية الأخيرة التي قضت بتغييرات في قيادات الجيش في طريقها للتنفيذ. وقال في إجابة عن سؤال إذا ما كانت هناك تحركات لمحاسبة المتسببين بإغلاق مطار صنعاء قال: «دعنا لا نتحدث عن هذا حالياً، ونأمل بأن يسود العقل، وأن تتغلب الحكمة على الانفعالات الآنية، وان يدرك الجميع أن عهداً جديدا بدأ». وأضاف: « هذه مرحلة عصيبة، ونحن كحكومة وفاق ورثت تراكمات من المشاكل والأزمات نتطلع الوصول إلى بر الأمان بأسرع ما يمكن وقبل نهاية العامين المحددة كفترة انتقالية». واعتبر زيارته الآنية للدوحة تعزيزاً لعلاقات البلدين، وقال إن «القيادة القطرية وقفت مع الشعب اليمني منذ سنوات وقدمت له العون». وبشأن الوضع في اليمن أشار إلى أنه أفضل من أي وقت مضى، مؤكداً حرص حكومة على التغلب على المشاكل. وتوجه أمس الاثنين رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة إلى العاصمة القطرية الدوحة برفقة 4 وزراء من حكومته في زيارة رسمية لإجراء مباحثات مع كبار المسؤولين القطريين ، وتهدف الزيارة إلى مناقشة الأوضاع الجارية في اليمن، والتباحث في الخطوات لإنجاز خطوات استحقاقات المرحلة الانتقالية، وحول الدعم المطلوب في الجوانب التنموية والاقتصادية لمساعدة اليمن.