أفادت تقارير إخبارية الأربعاء بعودة مبعوث الاممالمتحدة الى اليمن جمال بن عمر إلى صنعاء في مهمة عاجلة لوضع حد للتدهور الذي تعاني منه التسوية السياسية , والتهيئة لمؤتمر الحوار الوطني الذي من المقرر ان يعقد في مايو القادم . خاصة في ظل رفض الرئيس السابق صالح ترك ممارسة عمله السياسي .وفقا للتقارير . وكان رئيس البعثة الاوروبية الى صنعاء قد قال ان مجلس الامن سيبحث مسألة عرقلة قرارات تنفيذ المبادرة الخليجية و التسوية السياسية في اليمن . ومن المقرر ان يلتقي المبعوث الاممي الرئيس هادي وقيادات في المؤتمر الشعبي و احزاب المشترك و القوى السياسية الاخرى , وكانت انباء قد تحدثت عن اصطحاب بن عمر فريق من الخبراء بهدف التهيئة للحوار الوطني . و نقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) عن بن عمر القول إن زيارته تأتي في إطار نشاط الأممالمتحدة في اليمن للاطلاع عن كثب على الوضع والتشاور مع رئيس الجمهورية والحكومة وكافة الأطراف السياسية في اليمن حول أمكانية الدفع بالعملية السياسية للأمام لإتمام جميع ما ورد في المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية من قضايا تتعلق بالمرحلة الانتقالية. وأشار إلى أنه سيتم تناول موضوع تنظيم مؤتمر الحوار الوطني الشامل كأحد أهم المواضيع التي ستناقش مع الأطراف. وقال بن عمر "هذه عملية هامة وتحتاج إلى تخطيط ومشاركة واسعة ومشاورات كثيرة والأممالمتحدة بإمكانياتها ستساند هذه العملية ، وهناك مواضيع أخرى نهتم بها تتعلق بالوضع الإنساني والاقتصادي"..داعياً الدول المانحة إلى مضاعفة جهودها من أجل دعم الاقتصاد اليمني. وأكد وجود تقدم في العملية السياسية في اليمن من خلال نجاح الانتخابات الرئاسية المبكرة وتشكيل حكومة الوفاق ولجنة الشئون العسكرية وما تبعها من خطوات أخرى .