وقفت الأمانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين أمام ما يتعرض له الأديب محمد علي اللوزي من محاولات استهداف وإرهاب "ممنهجة" على خلفية مواقفه السياسية التي يعبر عنها من خلال كتاباته الصحفية والتي وصلت إلى حد اختطاف نجله مازن(15 عاما) يوم الجمعة من قبل مجهولين يستقلون سيارة نوع "سنتافي" لون أسود قبل أن يتم إطلاقه في وقت متأخر من الليل بعد تهديده والاعتداء عليه بالضرب.. وقد تواصلت تلك الأعمال الاستفزازية التي باتت تشكل خطرا على حياة الزميل اللوزي وأسرته من خلال قيام مسلحين بمطاردته بواسطة سيارة صالون رصاصي اللون تحمل رقم 1272 موديل 2004 يستقلها ثلاثة مسلحين كانوا يتجولون بالقرب من منزله خلف جسر عمران . وأعلنت الامانة العامة لاتحاد الأدباء والكتاب , في بيان تلقى " التغيير " نسخة منه , تضامنها الكامل مع الأديب محمد اللوزي معتبره هذا البيان الصادر عنها بلاغاً رسمياً للجهات المسئولة لحمايته. كما تطالب في ذات الوقت بسرعة ضبط العصابة التي تحاول استهدافه مؤكدة على حقها في ملاحقة الجهات الأمنية قضائياً في حال توانيها عن القيام بدورها في حماية أحد أعضاء الاتحاد البارزين ورفع هذه القضية لكل الاتحادات والمؤسسات العربية والدولية المعنية بهذا الشأن .