وقف مجلس الوزراء اليمني امام ما تتعرض له حكومة الوفاق الوطني ورئيسها من حملات إعلامية عدائية، تفتقر إلى الدقة والموضوعية، محاولة تشويه كل ما يقومون به من جهود وطنية مخلصة للخروج بالوطن من الأوضاع الراهنة. وبحسب ما ذكرته وكالة الأنباء اليمنية ، فقد عبر المجلس بهذا الخصوص عن رفضه القاطع لأي إساءات لشخص رئيس الوزراء او اي عضو في حكومة الوفاق الوطني، باعتبار ان ذلك هجوم على الحكومة وتقليل من جهودها المضنية التي تقوم بها في الاوضاع الراهنة وما تتحمله من عناء ومكابدة للتعامل مع كل التحديات بحكمة وحرص على مصلحة الوطن والمواطنين.. مؤكدا ان من يصفون اداء الحكومة بالفاشل انما يعبرون عن الفشل الذي يعتمل داخل من يطلق مثل الادعاءات الكاذبة التي يراد من ورائها احباط الحكومة وأثنائها عن الاضطلاع بواجبها الوطني والاخلاقي في هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ الوطن. ووجه مجلس الوزراء باعداد برنامج اعلامي لجميع وزراء حكومة الوفاق الوطني للرد على الاساءات الموجهة لرئيس واعضاء الحكومة وايضاح الجهود المختلفة التي تبذلها للعبور بالوطن الى بر الامان في هذه المرحلة الانتقالية، وتحقيق التغيير المنشود الذي يتطلع اليه المجتمع اليمني على كافة الاصعدة. وحث المجلس وسائل الاعلام بمختلف انواعها وتوجهاتها على الانطلاق في سياستها الاعلامية من جوهر التوافق والمسئولية الوطنية التضامنية، في هذه الظروف الدقيقة، والابتعاد عن الحملات التحريضية التي لا تخدم سوى اعداء الوطن، وبما يمهد الارضية الملائمة للمضي قدما في انجاز استحقاقات المرحلة الثانية من العملية الانتقالية المرتكزة على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة.