أكد قائد المنطقة العسكرية الجنوبية باليمن، قائد اللواء 31 مدرع، اللواء الركن سالم علي قطن، أن أبطال الوحدات العسكرية بمحور الحرور جعار محافظة أبين ومعهم اللجان الشعبية طهروا منطقة باتيس ومصنع 7 أكتوبر من عناصر تنظيم القاعدة. وقال اللواء قطن:" إن الوحدات العسكرية استعادت خلال تطهيرها منطقة باتيس عدد من الآليات والأسلحة المنهوبة وكميات كبيرة من الذخائر كانت بحوزة الإرهابيين، وتستعد للقيام بعملية تمشيط ومطاردتهم باتجاه مدينة شقره ". وأضاف:" إن أبطال الوحدات العسكرية واللجان الشعبية قاموا بمطاردة من تبقى من العناصر الإرهابية "، وأكد اللواء قطن أنه بهذه الانتصارات المتلاحقة فقد تم تضييق الخناق على من تبقى من العناصر الإرهابية في مدينة جعار إلى أبعد الحدود وأن محافظة أبين على موعد قريب من الاحتفال بتطهير ما تبقى من المناطق التي يتواجد فيها أولئك الإرهابيون. من جهة أخرى أفادت وكالات الأنباء عن مقتل 26 عنصرا من القاعدة في مواجهات مع الجيش اليمني الذي يتابع حملته لإخراج التنظيم من محافظة ابين الجنوبية، فيما تركزت المعارك في محيط مدينة جعار وأسفرت خصوصا عن سيطرة القوات الحكومية على مصنع للذخيرة كان مركزا للمتطرفين، حسبما افادت مصادر محلية وعسكرية الاثنين. واكدت مصادر عسكرية ان الجيش "يضيق الخناق" على مقاتلي القاعدة في ثلاث مدن بينها زنجبار، عاصمة ابين التي سقطت بيد القاعدة نهاية مايو/ايار 2011، وجعار وشقرة. غارات جوية على جعار وقال مصدر محلي ان سلاح الجو اليمني شن صباح الاثنين عدة غارات على ضواحي مدينة جعار التي تعد معقل قيادات القاعدة، خصوصا على بلدتي الرميلة، وساكن وحيش، ولم يتضح سقوط ضحايا حتى الآن في هذه الغارات. واكد المصدر ان مروحية مزودة بالرشاشات قصفت مواقع القاعدة في جعار من مسافات قصيرة ما اسفر عن مقتل ستة عناصر من التنظيم. من جانبه، اكد مسؤول عسكري من اللواء 119 المرابط في محيط جعار ان "الجيش احرز تقدما وسيطر على مصنع للذخيرة عند الطرف الشمالي الغربي لجعار، وتم العثور على 12 جثة للقاعدة داخل المصنع". وكان المصنع يعد من اهم مراكز القاعدة في ابين. وذكر المسؤول ان الجيش ضبط في المكان دبابتين واسلحة متوسطة كانت القاعدة استولت عليها خلال المعارك.
