قالت تقارير إعلامية مصرية، ان أن جهاز الموساد الاستخباراتي الإسرائيلي استطاع اختراق قصر الرئاسة المصرية قبل أيام من إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية المصرية. وقالت صحيفة "الوفد" المصرية التي نشرت الخبر أن الموساد الإسرائيلي قام بتنفيذ خطة تحت اسم "الهلال الأخضر" أعدها الموساد للتجسس على الرئيس المصري الجديد محمد مرسى، في قلب قصر الرئاسة، ورصد كل تحركات وسكنات الرئيس المصري. وقالت الصحيفة "عندما اعلن اسم "محمد مرسى" ذي الخلفية الاسلامية، ازداد نشاط جهاز الاستخبارات الإسرئيلي "الموساد" للبحث عن نقاط ضعف أو ثغرات فى القصر لاختراقه ولتجنيد شخصيات بعينها قريبة من الرئيس، لنقل المعلومات الدقيقة يوميا عنه بجانب استخدام تكنولوجيا التنصت المتطورة على مُحادثاته المحلية والدولية، أى وضع الرئيس تحت "منظار" التجسس 24 ساعة فى اليوم، والتجسس الاسرائيلى على " مرسى "داخل قصر الرئاسة المصرية ليس سابقة، فقد تجسست إسرئيل على كل رؤساء مصر السابقين، جمال عبد الناصر، السادات، مبارك. وتفاصيل عملية المسماة "الهلال الاخضر" 2012 التي اعدها الموساد للتجسس على "مرسي" وهو فى قلب قصر الرئاسة، وذلك عبر تجميع نقاط تلك الخطة من مواقع اسرائيلية. وتتركز مهمة عملية الهلال الأخضر 2012 المسماة "גרין הסהר"، على رصد كل شئ عن الرئيس الجديد، مأكلُه ومشربُه.. عدد ساعات وسلوكيات نومه ويقظته.. أين يجلس وأين ينام؟ من هُم أصدقاؤه المُقربون؟ ما هى تركيبة شخصيته؟ هل هو انفعالى أم متوازن؟ متى يغضب وماذا يضحكه او يُسعده؟ هذا بجانب اعداد ملف كامل عن طفولته، نشأته أقاربه.. معارفه وجيرانه، واى نوع من الهواتف الجوالة سيستخدم الرئيس المصرى المُنتخب "محمد مرسى"، وهل وضعت الأقسام الفنية داخل القصر الجمهوري والأجهزة الأمنية خطة تأمين الخطوط الأرضية لتليفونات الرئيس؟ وهل قامت بعمليات تفتيش دقيقة للأماكن الحالية والمُستقبلية لاجتماعات وإقامة الرئيس، لقد قام قسم "العمليات وتجنيد العُملاء" بالموساد الإسرائيلى بتجهيز عاجل لملف الرئيس "محمد مرسي"، وهو القسم الذي يتولى مسئولية القيام بأعمال التجسُس في كافة البلدان حول العالم، من خلال المكاتب المُنتشرة تحت ستار وهمي يحمل مسميات العلاقات الدبلوماسية غير الرسمية. وجاءت خطة التجسس على الرئيس محمد مرسي تحت الاسم العبري 2012 "גרין הסהר" "وتعني بالعربية "عملية الهلال الأخضر 2012" ولا تشمل الخطة التجسس على الرئيس المصرى الجديد فقط بل على فريق عمله السياسي، بجانب البحث والعمل على تجنيد شخصية مصرية ذات ثقل، تكون قريبة من الرئيس لنقل المعلومات التي لا يمكن ان ترصدها اجهزة التنصت أو التجسس الحديثة.