ناقش اللواء مجاهد القهالي وزير شئون المغتربين مع راجح المفلحي نائب رئيس المجلس الاعلى للجالية اليمنيةببريطانيا والاخ علي العصيمي المسئول الاجتماعي للجالية اليمنية بساندول بريطانيا بعض الهموم والقضايا والتي من أهمها الحملة التي تقوم بها الجالية اليمنية لمكافحة تناول القات والشيشه ببريطانيا بالتنسيق مع إدارة الصحة بساندول بالاضافة إلى مناقشة موضوع التأشيرات واستمرار السفارة اليمنية بلندن إستيفاء قيمة التأشيرة للمغتربين , مع العلم أن التأشيرة مجانية بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء مؤخرا . وأشار المفلحي إلى أن بعض المغتربين من يحصل على التأشيرات بالمجان والبعض الاخر بالمقابل الامر الذي أدى إلى وجود إشكالية في أوساط المغتربين جراء تصرف السفارة بهذا الشكل . من جهته أوضح وزير المغتربين بأن الوزارة قد تابعت الموضوع من وقت سابق مع وزارة الخارجية اليمنية والتي أصدرت تعميم للسفارة بلندن بمنح التأشيرات مجانية وقد حاولت السفارة التذرع بأنه لايوجد لديها لاصق مجاني ولكنه تم التأكيد عليها بموجب مذكرات الجوازات للخارجية بان اللاصق المعمول به هو نفسه اللاصق المعمول به في كل القنصليات والسفارات اليمنية في الخارج وبالمجان . وأضاف وزير المغتربين انه " وإستشعاراً من الوزارة بمدى أهمية الموضوع وعدم احترام بعض سفراء وقناصل بلادنا ومنهم سفارة اليمن بلندن لتوجيهات وزير الخارجية وبموجب التعليمات الصادرة بهذا الشأن فقد اضطرت الوزارة للتنسيق مع وزارة النقل اليمنية والتي بدورها خاطبت الهيئة العامة للطيران والارصاد وكذا مخاطبة كافة المكاتب وشركات النقل التي تتعامل مع اليمن بالترحيب والسماح لاي يمني من حملة الجنسيات الاجنبية ويحمل وثائق قديمة تدل على أنه يمني الجنسية وبدون تأشيرة طالما وهو يحمل أي هوية تدل على يمنيته ". من جهة أخرى ناقش وزير المغتربين موضوع الطلاب من أبناء المغتربين اليمنيين بجده والدارسين بنظام التعليم عن بعد والمعاناة التي مورست عليهم حيث أكد الوزير على ضرورة استرداد المبالغ والتي قدرت بمبلغ وقدرة 25 مليون ريال سعودي . ووجه الوزير الادارة العامة للشئون الثقافية والتعليمية بالوزارة إلى اتخاذ الاجراءات اللازمة لاسترداد تلك المبالغ وبحسب الحكم الصادر بهذا الخصوص من محكمة الاموال العامة بأمانة العاصمة . حضر اللقاءين كلاً من عبد القادر عائض همام الوكيل المساعد لشئون الجاليات وعلي الاشول مستشار الوزراة و حيدر علي ناجي مدير عام الشئون الثقافية والتعليمية .