نظم أبناء حضرموت الغاضبون مساء الأربعاء وقفة تصعيدية أمام منزل محافظ حضرموت بمدينة سيئون هي الثانية خلال أسبوع جراء استمرار انقطاعات التيار الكهربائي والأوضاع المأساوية آلت إليها الكهرباء في حضرموت . وجاءت الوقفة التصعيدية لأبناء حضرموت بعد صدور بيان عن مؤسسة الكهرباء أخلت مسئوليتها فيه وحملت شركة توتال النفطية المسئولية والتي قالت أنها فشلت في تشغيل المولدات الإسعافية المقدرة ب 15 ميجا وهو البيان الذي وصفه المواطنين بالمخيب للآمال واعتبروه إعلان فشل صريح ومحاولة للتنصل والتهرب من المسئولية . وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء عمير مبارك عمير الذي التقى بمجموعة من المحتجين قال أنه تم اليوم تشغيل مولدين تنتج 10 ميجا وات وأكد على ادخالها إلى منظومة الكهرباء ابتداءا من امس الأربعاء فيما يتم العمل على تغطية العجز المتبقي المقدر ب5 ميجاوات في غضون اليومين القادمة . وأشار عمير أن السلطة المحلية لديها بدائل أخرى وهي مكلفة وبعد الاتفاق مع المحافظ تم توفير أثنين ميجا وات كدفعة أولى إلى منطقة بدره بمديرية القطن والبقية ستتبع خلال الأيام القادمة . وأكد المحتجون على التصعيد في حال عدم الاستجابة إلى مطالبهم التي تمسكوا بها المتمثلة في استمرار التيار الكهربائي وضمان عدم انقطاعه والتحقيق في أسباب انقطاع التيار الكهربائي ومحاسبة المتسببين فيه . وإحالة المتورطين في صفقة المولدات (الخردة) إلى المحاسبة فورا والتي كشفت فضيحة صفقة الفساد واستمرار ملحمة صنعاء + توفيق عبدالرحيم بمشروع تزويد المنطقة بكهرباء 15 ميجا وات اذ تم توريد مولدات خردة .. والاستيلاء على مبالغ قيمة المشروع . وقال المحتجون الغاضبون أن وضع الكهرباء ليس إلا غيض من فيض .. فالتدهور والفساد طال جميع القطاعات النفطية والبيئية والثروة المائية والصحة والتوظيف وأهدرت ثروات ومقدرات البلاد في غير محلها ولمصلحة آخرين في إشارة إلى المتنفذين من أبناء المحافظات الشمالية .