قُتل 14 شخصاً، وأصيب 7 آخرين اليوم، في انفجار عنيف استهدف مبنى الأمن السياسي (المخابرات) في مدينة عدنجنوباليمن. وقالت مصادر محلية إن بصمات الانفجار تحمل هوية تنظيم القاعدة، مشيرًا إلى أن شخصين قاما بإطلاق الرصاص قبل أن يطلق أحدهما قذيفة آر بي جي على المبنى. وبحسب شهود عيان، فإن اشتباكات عنيفة وقعت بالأسلحة الخفيفة والمتوسطة عقب الانفجار، الذي تم بسيارة مفخخة تمكنت من اختراق الحواجز الأمنية من الباب الخلفي لمبنى المخابرات القريب من مبنى الإذاعة والتلفزيون. لم يعرف حتى اللحظة الجهة التي تقف وراء الحادث، والذي كان بوساطة سيارة مفخخة، تمكنت من اختراق الحواجز الأمنية من الباب الخلفي القريب من مبنى الإذاعة الرسمية للمدينة المؤدي إلى مبنى المخابرات. وشهدت مدينة عدن، كبرى مدن جنوباليمن، في الشهور الأخيرة العديد من التفجيرات التي استهدف في معظمها المباني والشخصيات الأمنية. كما نفذت جماعات مسلحة العديد من الهجمات على مبنى المخابرات، وإخراج مسجونين تابعين لتنظيم القاعدة في مطلع العام الماضي.