انتقد عدد من النواب في جلسة البرلمان اليوم الأجهزة الأمنية مطالبين بإقالة رئيس جهاز الأمن السياسي على خلفية محاولة اغتيال وزير الدفاع أثناء خروجه من مقر مجلس الوزراء. وطالب رئيس كتلة المؤتمر سلطان البركاني بمساءلة الأجهزة الأمنية واتخاذ البرلمان "موقفا قويا كون الانفجار على بعد أمتار من مقره المجاور لمبنى رئاسة الوزراء". وقال البركاني: " تصرف المليارات للأجهزة الأمنية والعسكرية في حين أن الانفجارات والسيارات المفخخة طالت العاصمة في أكثر من مكان". من ناحيته أشاد النائب عبدالكريم جدبان بالقرارات الجمهورية الصادرة أمس مستغربا في الوقت ذاته من عدم إقالة رئيس جهاز الأمن السياسي. وقال النائب المؤتمر ي سنان العجي :"إن الاختلالات الأمنية استفادت منها القاعدة وأثبتت فشل حكومة الوفاق. من جانبه قال النائب نبيل الباشا :"إن الأممالمتحدة ومجلس التعاون الخليجي تخلوا عن اليمن بدليل صمت مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة المتواجد حاليا في صنعاء بشأن ما جرى يوم أمس". وفي الجلسة رد وزير الاتصالات الدكتور احمد عبيد بن دغر على استيضاح للنائب عبدالعزيز كرو انتقد فيه ما وصفه باحتكار خدمة الاتصالات من الحكومة. وقال الوزير أن هناك أربع شركات تتنافس في السوق اليمني بينها يمن موبايل التي تشترك في ملكيتها الحكومة والقطاع الخاص فيما الثلاث الأخريات ملكيات خاصة. وأشار إلى ان توقيع اليمن على اتفاقيات منظمة التجارة الدولية سيفرض صياغة قوانين تحرر قطاع الاتصالات الدولية والداخلية. مؤكداً وضع الوزارة في اعتبارها مصير العاملين في القطاع الحكومي والعائد على خزينة الدولة التي ذكر أن الاتصالات تمثل المورد التالي للنفط في دعمها. إلى ذلك استمع المجلس لطلب النائب عبدالعزيز جباري تقديم مشروع قانون بشأن الجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة.