تحت عنوان " كشف الحقيقة " نظم الالاف من " شباب من أجل التغيير" صباح اليوم الخميس في صنعاء مسيرة حاشدة تندد بجرائم القتل والعمليات الإرهابية وتطالب بكشف الحقائق حول من يقف وراء هذه الحوادث ومنها محاولات الإغتيالات التي تعرض لها عدد كبير من السياسيين والشخصيات الرسمية مدنية وعسكرية ومنهم الدكتور واعد باذيب وزير النقل ومحاولة إغتيال الدكتور ياسين سعيد نعمان الأمين العام للحزب الإشتراكي اليمني وكذا التنديد بالجريمة الإرهابية الشنعاء التي تعرض لها القيادي محمد على احمد واللواء محمد ناصر أحمد وزير الدفاع. وانطلقت المسيرة من جولة القادسية بساحة التغيير بصنعاء وجابت عددا من الشوارع مردين هتافات غاضبة تطالب بكشف الحقائق حول من يقف خلف هذه الحوادث, منديين بسياسية الاغتيالات. ونفذت مسيرة "كشف الحقيقة" وقفة احتجاجية امام منزل رئيس الجمهورية مطالبة بالكشف عن كل من يقف خلف عمليات الاغتيال والعمليات الإرهابية فيما قامت الناشطة فائدة الاصبحي بقراءة بيان الادانة. " التغيير " ينشر نص بيان مسيرة " كشف الحقيقة " يدين "شباب من اجل التغيير" بشدة جرائم القتل والارهاب ومحاولات الإغتيالات التي تعرض لها عدد كبير من السياسيين والشخصيات الرسمية مدنية وعسكرية ومنهم الدكتور واعد باذيب وزير النقل والقيادي محمد علي احمد واللواء محمد ناصر احمد وزير الدفاع ووزير الاعلام علي العمراني. وفي الوقت الذي يؤكد ادانته لمحاولة الاغتيال الآثمة التي تعرض لها الدكتور ياسين سعيد نعمان الامين العام للحزب الاشتراكي والمستشار السياسي لرئيس الجمهورية, فإنه يحذر من مغبة محاولة تمييع القضية ويعبر عن استنكاره ورفضه لتصريحات الجندي محمد على الجائفي لصحيفة الوسط عدد يوم امس ويعتبر تلك التصريحات محاولة يائسة للتأثير على سير التحقيقات ومنع الجائفي من التصريح بمعلومات تكشف حقيقة الحادثة والجناة! كما يطالب بتوضيح من قيادة الفرقة اولى مدرع حول حقيقة ما نشر في الصحيفة عن مكافأة صرفت لجنود النقطة من بينهم من أطلق الرصاص على سيارة الدكتور ياسين. إننا ونحن حريصون على سير عملية التسوية فإننا ندعوا رعاة المبادرة الخليجية الدوليين والاقليميين تحمل مسئوليتهم التاريخية في السير بالبلد الى بر الامان ورفض أي محاولات للعودة الى مربع العنف , وننبه الى ان محاولات الاغتيالات التي يتعرض لها عدد من القيادات السياسية والعسكرية يراد منها افشال الحوار والعودة الى الاحتراب. ونعتبر هذه الأفعال الإجرامية والتي طالت أكثر من سياسي ومسئول في حكومة الوفاق الوطني-افعال- ترمي إلى توسيع دائرة الإرهاب والفوضى والانفلات الأمني، من قبل بقايا النظام الاستبدادي وإطراف إرهابية متحالفة معه لخلط الأوراق وإشاعة الخوف وعرقلة مسار التسوية السياسية السلمية والتنصل من الالتزامات تجاه المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنة، ومحاولات بائسة للتأثير على مسار التحول الثوري. ,وحتى لا تشيع الفوضى ويستمر مسلسل الارهاب فإننا نطالب بكشف حقيقة هذه الاعمال الاجرامية وكشف كل من يقف ورائها كما ندعوا الجهات المعنية ولجان التحقيق بالتحلي بالشجاعة وروح المسؤولية والشفافية والوضوح ونشر ما توصلت اليه من نتائج. يا جماهير شعبنا المناضل ان تتابع اعمال العنف والارهاب والتي كان آخرها العملية الارهابية الجبانة التي استهدفت وزير الدفاع وكان قبلها بيوم الحادث الاجرامي الذي تعرض له المناضل محمد علي احمد في حضرموت، هذه الحوادث الارهابية لتدل دلالة واضحة وتؤكد على ان هناك أيادٍ عابثه تحاول جر الوطن الى نفق مظلم، وتسعى جاهده إلى ان يحل العنف، محل الحوار، والرصاصة محل الكلمة، والكراهية والبغضاء محل المحبة والتسامح. إن ذلك ليؤكد ان قوى الثورة المضادة بعد ان التقطت أنفاسها وأخذت تستعيد مكانتها وترتب صفوفها وتعيد تحالفاتها بعد ان انفرط عقدها، لتوجه الطعنات تلو الطعنات الى جسد الوطن مستهدفة قامات وطنية كبيرة معتقدة كما تزين لها احلامها المريضة بأنها بذلك ستوقف عجلة التغيير وستعيد العجلة للوراء لتتربع وتجثم على صدر الوطن، واهمةً انها ستستعيد مواقعها من جديد، ولكن هيهات لها ذلك وماهي الا اضغاث احلام، فالشعب الذي خرج ينشد التغيير مقدما وباذلاً للتضحيات بخيرة أبناءه من أجل الحرية والعدل والسلام والحياة الكريمة، يستحيل ان يعود للوراء، وهم واهمون انهم يستطيعون أن يعيدوا عقارب الساعة إلى الوراء. صادر عن شباب من أجل التغيير 12-9-2012م صنعاء