أكد الصحفي والناشط السياسي اليمني منير الماوري إن زيارة الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الى الولاياتالمتحدة تهدف الى إعطاء الجانب الامريكي صورة عن الوضع في اليمن وإبلاغه أن العملية السياسيةَ في البلاد تمضي قدما. وقال الماوري ل"روسيا اليوم" تعليقا على مباحثات هادي مع كبار المسؤولين الامريكيين في نيويورك حيث التقى كلا من نظيره الامريكي باراك اوباما ونائبه جون بايدن وجون برينان مستشار الرئيس لمكافحة الإرهاب، قال انه "يجب ان يقف المجتمع الدولي مع اليمن، والرئيس كان واضحا في طلب هذا الدعم". وأضاف الماوري انه "اذا كان الرئيس اليمني المنتخب يطلب الدعم، فمعنى ذلك ان الدعم يأتي في اطار السيادة اليمنية ولا يتعدى السيادة". وكان هادي التقى نظيره الأمريكي لفترة وجيزة الثلاثاء 25 سبتمبر/أيلول على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، وشكره على تعاونه في إرسال عناصر من المارينز إثر أعمال العنف التي استهدفت المصالح الأميركية في الشرق الأوسط بعد بث الفيلم المسيء للإسلام الذي أنتج في الولاياتالمتحدة. واجرى هادي الخميس مباحثات مع بايدن الذي عبر عن شكره للقيادة اليمنية على جهودها لضمان أمن سفارة واشنطن ودبلوماسييها لدى صنعاء، فيما شدد هادي على حاجة بلاده إلى المساعدة لمكافحة الإرهاب.