ال49 لكرة الطاولة المقامة حاليا بمدينة جواجو الصينية, كما انها حصلت على المركز 77 في هذه المشاركة. وقال رئيس الاتحاد العام لكرة الطاولة الدكتور عصام السنيني ان النتائج التي حققها المنتخب الوطني في هذه البطولة هي الأبرز بعد مشاركته في بطولات العالم عام 2001م. لافتا إلى تقدم التصنيف الدولي للاعبين وائل القرشي ومحمد الحاشدي وعمر الكدس وطة المحاقري. وبين السنيني في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) ان تلك النتائج كانت ثمرة للإعداد الجيد والمبكر لهذه البطولة العالمية حيث أقام الاتحاد معسكرا مفتوحا في صنعاء تبعه معسكر إعداد خارجي في الصين لمدة شهر اكتسب خلاله اللاعبون مهارات فنية وبدنية جديدة استطاعوا منها تقديم مباريات قوية على المستوى الفرقي. وخاض المنتخب اليمني 10 مباريات في بطولة العالم استطاع الفوز في 9 وخسر واحدة فقط أمام منغوليا اليوم بنتيجة 3/ 2. وأشار الدكتور السنيني إلى ان المنتخب تصدر مجموعته دون هزيمة حيث فاز على جميع فرق مجموعته الست, مما أهله إلى الأدوار المتقدمة حيث لعب مع " قيرغزستان، وسيرلانكا، وتنزانيا، والبحرين، وكوسوفوا وانجولا وفاز في الأدوار التالية على مكاو, والأردن, ومنغوليا وخسر أمام منغوليا, لافتا إلى ان هذه الدول تسبق اليمن في التصنيف العالمي كما ان تأهل اليمن إلى دور الثمانية يعتبر لأول مرة في بطولة عالمية . وأضاف رئيس اتحاد كرة الطاولة": انه عقدت على هامش منافسات بطولة العالم في الصين اجتماعات مع المسئولين في الاتحاديين العربي والآسيوي والاتحاد الدولي للعبة ومع عدد من رؤساء الاتحادات الدولية والعربية، أثمرت عن دعم لجنة التطوير في الاتحاد الدولي بدورة للمدربين اليمنيين تبدأ من الكورس الأول وتنتهي في الكورس الثالث بحيث تكون دورة مستمرة, واعتماد محاضر عربي ومن المتوقع ان تقام في ابريل او يوليو القادمين بالإضافة إلى وعد الاتحاد الدولي بتقديم معدات حديثة للعبة في بلادنا". وأشار إلى انه تم الاتفاق أيضا مع الاتحاد المنغولي لإقامة معسكر مشترك للمنتخبين، كما تم التوصل لاتفاق مبدئي لإمكانية تنظيم تجمع صنعاء لكرة الطاولة يقام كل سنه في إحدى الدول المشاركة التي تشمل اليمن، وإثيوبيا،والصومال، والسودان وجيبوتي بحيث تبدأ أول بطولة من صنعاء. واكد السنيني أن تحقيق النتائج الجيدة جاء ثمرة لوجود البنية التحتية واستقدام مدربين على مستوى عال احدهما كوري والأخر صيني, بالإضافة إلى انتظام المسابقات المحلية والمشاركات الخارجية مما أوجد قاعدة عريضة من اللاعبين حيث يتنافس 30 لاعبا على اختيارهم للمنتخب الوطني، كون المنتخب لم يعد محصورا على احد.