أبدت مصادر قبلية في اليمن قلقها وخوفها الشديدين من التعزيزات بالأسلحة التي تقوم بها قوات الحرس الجمهوري التي يقودها العميد أحمد نجل الرئيس السابق علي عبد الله صالح في مواقع شمال العاصمة صنعاء . و نقلت يومية "أخبار اليوم " العسكرية عن المصادر القول إن قوات الحرس تقوم في الوقت الحالي بإرسال العديد من الأسلحة الثقيلة والمتوسطة ومختلف أنواع الذخائر إلى موقع (جبل الريد) سنحان والمحايد لمديرتي خولان وبني حشيش بصورة مكثفة لم تقوم بها السلطات عندما كانت في حالة مواجهة مسلحة مع جماعة الحوثي المسلحة في الحرب السادسة، حيث تم استحداث هذا الموقع خلال تلك الحرب عندما فجر الحوثيون المواجهات في مديرية بني حشيش، معتبرة قيام الحرس بهذا وتزامنه مع وجود خلافات قبلية بين قبائل من خولان وأخرى من منطقة رجام بمديرية بني حشيش، ينذر عن وجود مخطط من قبل قيادة الحرس لتسليم هذه الأسلحة والمعدات لأحد الأطراف المتنازعة حالياً والتي تشهد هدنة هشة. ونقلت الصحيفة تأكيد مصادر قبلية في مدينة بني حشيش أن قبائل خولان المتواجدة حالياً في منطقة رجام بأسلحتها تلقت خلال اليومين الماضيين سيارات (أطقم) عسكرية نوع (فورد) من قبل صالح، حيث أن هذا النوع من الأطقم لا تملكه وحدات عسكرية في الجيش اليمني سوى قوات النخبة في الحرس الجمهوري والقوات الخاصة. وقد عبر عدد من مشائخ بني حشيش عن استيائهم من تصرف صالح وأبلغوه بذلك.