أحيا ثوار عدن جمعة (14 أكتوبر ثورة تتجدد) واحتشدوا بكثافة في ساحة الحرية بكريتر عدن رافعين كعادتهم أعلام الجمهورية اليمنية التي وضعت على شكل مضلات تقيهم حرارة الشمس، وهي ذات الأعلام التي كانت اول رايات الثورة التي رفعها الثوار في عدن وفي كل الجنوب في عهد الكفاح المسلح. ونقل خطيب ساحة الحرية بعدن التحية باسم كل ساحات الثورة في طول وعرض الوطن لكل الثوار الأوائل وأبنائهم وأحفادهم الذين صنعوا نصر ثورة 14 أكتوبر في ستينيات القرن الماضي. وأكد المهندس علي قاسم أن روح ثورة أكتوبر تجددت بجلاء في الثورة الشبابية التي تجمل كافة أهدافها ومشروعها الوطني الكبير لعموم اليمنيين في الشمال والجنوب. وقال خطيب الساحة قاسم وهو الناطق الرسمي لمجلس تنسيق قوى الثورة الجنوبية: الثورة الشبابية الزاخرة اليوم بنت شرعية 100% لثورة 14 أكتوبر و26سبتمبر من حيث الأهداف والغاية، وجميعها كانت تستهدف تحقيق الحياة الكريمة للشعب اليمني. وأضاف علي قاسم بالقول: إن الثورة الشبابية ماضية وهي في كامل جاهزيتها حتى تكون أهدافها حقيقة يعيشها الناس ، باعتبارها ثورة متممة ومكملة لكل جهود الشرفاء والمصلحين والثوار .مؤكدا بأنثورة فبراير هي ثورة تصحيحية لثورتي سبتمبر وأكتوبر وأعادت الاعتبار لهما, مبينا بأننا لن نسمح لخفافيش الظلام ولا لحيتان الفساد أن تثنينا عن تحقيق كامل أهداف ثورة فبراير المجيدة . داعيا الرئيس هادي أن يجعل أهداف الثورة ومتطلباتها خطة عمله التي يجب ان يسير عليها، ولابد من إزاحة الفاسدين وبقايا العائلة من مؤسسات الدولة والجيش والأمن وأن يهتم بالخدمات التي تحقق العيش الكريم والإستقرار للمواطن. وختم قاسم خطبته بالتأكيد أن شباب الثورة سيكونون أوفياء لثورة 14 أكتوبر من خلال تحقيق ألأهداف التي سطرها الشهداء والمناضلين قبل خمسة عقود ، معاهدا كل من ضحى وبذل في كل المنعطفات التاريخية التي عاشها اليمن أن الشباب ومعهم كل فئات المجتمع عازمون بكل إخلاص على جعل جذوة الثورة متقدة في كل ساحة لضمان عدم الإنقلاب على أهدافها. شارك ثوار محافظة شبوة إخوانهم في عدن (جمعة ثورة 14 أكتوبر ) لتعميق وحدة الساحات الثورية نحو تحقيق كامل أهدافها .