تقدم سكان محافظة عدن ببلاغ رسمي الى النائب العام ضد أحد الكتاب ويدعى ب د. ابراهيم محمد عبده العنسي وذلك بعد سبه لنساء وأهالي محافظة عدن وذلك نتيجة لتعليقاتهم التي قال انها جارحة على افتتاح فرع لجامعة الإيمان بمحافظة عدن . وقال البلاغ الصادر عن نساء وأهالي ومنظمات مجتمع عدن – تلقى " التغيير " نسخة منه , ان المذكور أعلاه أذاع علنا أراء تتضمن سخرية وتحقير لأهالي عدن " نساء ورجال وشباب " وتحقيرا لدينهم في عقائده و شعائره و تعاليمه ، وهو الأمر المجرم وفقا للقانون . وأوضح البلاغ أن المذكور أعلاه قد أرتكب جرائم السب والقذف لأهالي عدن , عن طريق النشر وبالكتابة وبوسيلة تعبيرية ألا وهي الصحيفة الالكترونية " عدن الغد " , وهي من جرائم العلانية – حد قول البلاغ . وأستغرب البلاغ كيف تم نشر ردا أو تعقيبا أو مقالا كهذا في الصحف دون رقيب مطالبا النائب العام بقبول البلاغ شكلا وموضوعا ، وفتح ملفا لتحقيق فيه واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وبشكل عاجل للكشف عن هوية صاحب المقالة ، وإحالته إلى التحقيق ثم القضاء بالاضافة الى اتخاذ الإجراءات القانونية بإحالة اسرة تحرير الصحيفة الالكترونية والورقية " عدن الغد " إلى المساءلة القانونية لمخالفتهم آداب مهنة الصحافة عرفا وقانونا وذلك لنشرهم الموضوع . وأختتم البلاغ مطالبته النائب العام بإحالة كل من ثبت تورطه في هذه الجرائم إلى القضاء وبشكل عاجل . 5- أية أوامر أخرى يراها سيادة النائب العام مناسبة . " التغيير " ينشر نص البلاغ : بسم الله الرحمن الرحيم بلاغ رسمي سيادة النائب العام المحترم الموضوع : بلاغ رسمي ضد الا كاديمي من صنعاء " إبراهيم العنسي " في عنوان مقالته : كان الأولى بأهالي الجنوب الاحتجاج على فتح المراقص لا على افتتاح فرع لجامعة الإيمان) في البدء نزف لكم أسمى التهاني بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك ، أعاده الله علينا وعليكم بالخير واليمن والبركات ، في حين إننا لم ننتهي من خطابات التهديد والوعيد ، وفتاوى الأذى والترهيب ، نفاجئ بمقالات الازدراء والسخرية والتحقير والسب ، والقذف ، التي لن نقف حيالها مكتوفي الأيدي ، أو عاقبي الجبين أو ملتحفي الخوف ، بل سنواجهها بحجم كل أثر وقع على أنفسنا من عبارتها ضيم وظلما وعدوانا ، فإننا نحن في منظمات المجتمع المدني في م/عدن ، باسمنا وباسم جميع أهالي عدن نرفع إلى سيادتكم هذا البلاغ الرسمي ، عبر الصحف الأهلية وجميع المواقع الالكترونية ابتدأ ، وذلك نظرا لكون الأجازة القضائية استهلت ، ولن نتوخى في تقديمه مباشرة إلى سيادتكم في جميع الأحوال والظروف ، ونوجه بلاغنا هذا ضد :- المدعو : د. إبراهيم محمد عبده العنسي – صنعاء الجمهورية اليمنية ، أنه في يوم الأحد الموافق 14 أكتوبر 2012م ، فوجئنا على موقع عدن الغد بموضوع يحمل العنوان الآتي :- ( أكاديمي من صنعاء : كان الأولى بأهالي الجنوب الاحتجاج على فتح المراقص لا على افتتاح فرع لجامعة الإيمان ) ، وكما هو واضح من عنوان الموضوع المنشور علنيا ، والذي نجد محتواه به من الشتم ، والسب ، والقذف ما يتنافى مع الأخلاق التي ينبغي أن يتمتع بها شخص أكاديمي " كما هو محدد في هويته ) وما يتعارض مع مبادئ شريعتنا الإسلامية السمحاء ، وما يجرمه قانون الجرائم والعقوبات رقم "12 " لعام 1994م وسنوضح لسيادتكم جرائمه على النحو الآتي :- 1. أن المذكور أعلاه قد أذاع علنا أراء تتضمن سخرية وتحقير لأهالي عدن " نساء ورجال وشباب " وتحقيرا لدينهم في عقائده و شعائره و تعاليمه ، وهو الأمر المجرم وفقا لنص م/ 194 ، ف "أ " من ق .الجرائم والعقوبات . 2. أن المذكور أعلاه حرض علنا على ازدراء طائفة من الناس وهم هنا أهالي مدينة " عدن " مما أدى إلى تكدير السلم العام لحياتهم وأثار الفوضاء والقلاقل عنهم ، وهو الأمر المجرم وفقا لنص م/194 ف "ب " من ق . الجرائم والعقوبات ، كما خالف قوله عزوجل في كتابه العزيز: ( يا أيُّها الَّذينَ آمنُوا لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسى أَنْ يَكُونُوا خَيْراً مِنْهُمْ ، وَ لا نِساءٌ مِنْ نِساءٍ عَسى أنْ يَكُنّ خَيْراً مِنْهُنّ . وَلا تَلْمِزُوا أنْفُسَكُمْ ، وَلا تَنابَزُوا بِالألْقابِ ، بِئْسَ الاسْمُ الفُسُوقُ بَعْدَ الإيمانِ ، وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأولئِكَ هُمُ الظّالِمُونَ ( .الآية العاشرة سورة الحجرات. 3. أن المذكور أعلاه قد أزدرى في مقالة الدين الإسلامي سخرية , وتحقيرا وتصغيرا ، وهو الدين الذي يعتنقه أهالي عدن منذ ولادة تاريخ هذه المدينة وهو الأمر المجرم وفقا نص م/ 195 من ق . الجرائم والعقوبات ، ﴿قُلْ أَبِاللهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ﴾ [التوبة:65، 66] ، كما وأن السخرية والتهكُّم والاستهزاء بالإسلام والمسلمين كفرٌ ينافي التوحيد قال - تعالى -: ﴿وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ قُلْ أَبِاللهِ وَآيَاتِهِ وَرَسُولِهِ كُنْتُمْ تَسْتَهْزِئُونَ * لَا تَعْتَذِرُوا قَدْ كَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ﴾ [التوبة: 65، 66]. 4. أن المذكور أعلاه قد أرتكب جرائمه الموضحة في البنود أعلاه جهارا وعلنا " عن طريق النشر وبالكتابة وبوسيلة تعبيرية ألا وهي الصحيفة الالكترونية " عدن الغد " وهي من جرائم العلانية م/192 من ق . الجرائم والعقوبات النافذ . 5. أن المذكور أعلاه أرتكب جرائم السب والقذف ضد أهالي عدن " نساء ورجال " وهو الأمر المجرم وفقا نص م/ المادة(289) و المادة(291) من ق.الجرائم والعقوبات ، كما وقد خالف المشكو فيه تعاليم شريعتنا الإسلامية ، إذ أن قذف المحصنات من الكبائر فقد جاء في كتابه العزيز: ( وَ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَ لا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَ أُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ) النور : 4 ) وقال جلّ و علا : ( إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَ الآخِرَةِ وَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ) [ النور : 23 .. وفي هذا الشأن نستغرب كيف تم نشر ردا أو تعقيبا أو مقالا كهذا في الصحيفة الالكترونية لعدن الغد في ذات التاريخ المذكور سلفا ، ثم تبعه نشره في صحيفة الموقع الورقية دون رقيب أو حسيب "و بغض النظر عن حرية النشر بتعليق الصحيفة الالكترونية ، الذي جاء فيه على لسان الصحيفة ( وعملا بحق الرد وإفساحا لحرية الرأي ينشر "عدن الغد" نص التعقيب رغم عدم إيمانها بالكثير مما ورد في هذا التعقيب ) ، وبغض النظر عما يمكن تفسيره استفزازا لرؤساء تحرير الصحيفة الالكترونية والصحيفة الورقية " عدن الغد " بقول المذكور: (ورغم إيماني العميق أن ردي هذا سيتم الرمي به في سلة المهملات إلا انه وفي حال قمتم بهذا العمل فانه يكفيني إنني أوصلت صوتي إلى بعض الإخوة الجنوبيين وانتم منهم ) ، في عدم مقدرتهم في الكشف عن هوية صاحب الموضوع ، وعنوانه ، فإن هذا الأمر يحيلهم إلى المساءلة القانونية لارتكابهم جرائم علانية لا تختلف عن تلك الجرائم التي أرتكبها صاحب الموضوع ، إذ أن ذلك السفه الذي احتواه متن المقال لا علاقة له بحرية التعبير ولا حرية النشر، فالحرية التي من هذا النوع ينبغي الوقوف حيالها ورفضها ، الحرية التي تسيء للأخلاق وللقيم الإنسانية والإسلامية لا تختلف الانتهاكات التي تحدث ضد حقوق الإنسان المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية ، وبناءا عليه فإننا نلتمس من سيادتكم ما يلي :- 1- قبول البلاغ شكلا وموضوعا ، وفتح ملفا لتحقيق فيه . 2- اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة وبشكل عاجل للكشف عن هوية صاحب المقالة ، وإحالته إلى التحقيق ثم القضاء. 3- اتخاذ الإجراءات القانونية بإحالة اسرة تحرير الصحيفة الالكترونية والورقية " عدن الغد " إلى المساءلة القانونية لمخالفتهم آداب مهنة الصحافة عرفا وقانونا. 4- إحالة كل من ثبت تورطه في هذه الجرائم إلى القضاء وبشكل عاجل . 5- أية أوامر أخرى يراها سيادة النائب العام مناسبة . البلاغ صادر عن :- • نساء محافظة / عدن . • أهالي محافظة / عدن " رجال ، نساء ، شباب ، شيوخ ، أطفال • منظمات المجتمع المدني في محافظة/ عدن . نسخة مع التحية فخامة رئيس الجمهورية المحترم وزير الإعلام المحترم وزيرة حقوق الإنسان المحترمة رؤساء الصحف والمواقع الالكترونية المحترمين المنظمات والهيئات الدبلوماسية في الجمهورية اليمنية المحترمين / المحترمات المنظمات الدولية المعنية بحقوق الإنسان المحترمين / المحترمات