تقيم منظمة رنين- اليمن بتمويل من الاتحاد الاوروبي ورشة تدريبية حول صياغه السياسات العامه و المناصره لعشرين متدرب و متدربه من عشر حركات وائتلافات من شباب ساحات الحرية والتغيير و تهدف الورشه التي تقام من 24- 29 نوفمبر الى اكتساب الشباب المهارات المناصره للقضايا الوطنيه بطريقه منظمة و مدروسه ضمن اطار العمل المؤسسي. وصرحت سارة الفائق منسقة المشروع بأن "المشروع يهدف الى تحويل الحركات والائتلافات إلى منظمات مجتمع مدني فاعلة في المجتمع بالاضافة ان الورشة تستهدف خمس محافظات هي كلاً من ( صنعاء – عدن – تعز- الحديدة – حضرموت ) وتحوي جميعها على عشر حركات وائتلافات عن كل حركة وائتلاف يشارك اربع اشخاص ممثلين " ..... واضافت قائلة "يتم تنفيذ المشروع على اربع مراحل تدريبية " للبناء المؤسسي " وهي عبارة عن بناء القدرات التنظيمية ، الاتصال والتواصل والإدارة المالية ، بناء التحالفات والائتلافات ، مقترحات المشاريع والتواصل مع المانحين " .... الجدير بالذكر ان هذه المراحل الاربع ليست سوى مراحل تأهيليه للحركات الشبابيهالراغبه في التحول الى العمل المؤسسي المنظم. و ان مشروع تعزيز البناء المؤسسي يسعى الى التمكين الحقيقي للركاتالشبابيه لذا بعد انتهاء المراحل الاربع يلتزم كل حركة وائتلاف بتقديم مشروع و ستقوم منظمة رنين! اليمن بدورها بتقديم منحه ماليه تبلغ 5000$ لكل حركه مشاركع في المشروع تأسيسي .... وقد اكد مطهر البذيجي المدرب في مجال المناصرة " ان توقيت اقامة مثل هذه الورشة العمل في البناء المؤسسي مهمة جداً وخاصة في هذا الوقت الذي يمر فيه اليمن وايضاً استهدافها لشباب الساحات وتعريفهم بأهمية بناء القدرارت والتشبيك وعملية الاشراك للشباب وذلك عن طريق تجهيزهم وايصال افكار من يمثلهم من الشباب في بقية الساحات " ... ويضيف البذجي قائلاً " انني متفاجئ لان نسبة 80% من المتدربين في الورشة لاتوجد لديهم خلفية عن المناصرة وهذا ما جعلهم متفاعلين في الدورة التدريبة ووجدت انهم مهتمين بما يقدم لهم كما وجدت لديهم رغبة جادة للاستفادة كما ان الجانب التطبيقي الذي ستقدمة منظمة رنين اليمن يعتبر الجانب الممتاز للمشروع من خلال الدعم الذي سيقدمة للحركات والائتلافات وايضا متابعة التنفيذ وتوفير مستشارين في حالة حاجة المشاركين اثناء التنفيذ " .... ويقول أحمد أمين الخوجة من مجموعه سبورت يمن " هذه هي الدورة الاولى التي احضرها عن المناصرة ولم اكن اهتم بالالتحاق بهذا النوع من التدريب ولكن اصبح لدي اهتمام بأن اقوم بعمل مؤسسة متخصصة بالمناصرة والحشد للقضايا المجتمعية والسياسية والاقتصادية ". ويضيف الخوجة قائلاً " اشعر انني استفدت من اليوم الاول لورشة المناصرة وأتمنى خلال الايام القادمة الاستفادة من ما سيتم تقديمة " . اما ابراهيم المتوكل من ملتقى "أفهم" الشبابي الثقافي فقد قال " لم احرص من قبل ان اشارك بأي نوع من التدريب الخاص بالمناصرة ولكن طبيعة المرحلة التي يمر بها اليمن تحتم علينا ان نحرص على المشاركة ومعرفة كيفية التشبيك مع الاخر وخاصة وانها تستهدف الشباب وخلق شراكة سياسية بينهم وتجهيزهم لعملية الحوار الوطني المزمع اقامة " . ريام الحميدي احدى المشاركات في الورشة التدريبية من حركة تنوع قالت " هذه المرة الثالثة التي اشارك بها في ورش تدريب خاصة بالمناصرة ولكن هذه المرة اشعر انها الافضل لان المعلومات التي اتلقاها مركزة وواضحة ومفيدة " ... وتضيف الحميدي " انا ناشطة اجتماعية واشعر ان المعرفة في هذا المجال تساعدني لان اكون صاحبة تأثير قوي في مجتمعي وخاصة مجتمعنا يفتقر لهذة المهارات التي نسعى جاهدين للحصول عليها كما ان طريقة المدرب سلسة تمكننا من الفهم السهل للمحاور الموضوعة في الورشة التدريبية والتي تخصنا نحن كشباب " .