بدأ صباح اليوم عدد من شباب الثورة بمحافظة اب اعادة ترتيب ساحة اعتصام خليج الحرية بعد ان كانت قد مسحت صباح الخميس وتعهد شباب الثورة بمواصلة النضال حتى تحقيق أهداف الثورة الشبابية الشعبية السلمية . وطالب الشباب بإقالة الفاسدين في المحافظة وتغيير محافظ المحافظة الحجري كما طالبوا بسرعة معالجة اوضاع الجرحى واسر الشهداء وتحقيق طموح الشباب في التغيير المنشود الذي خرجوا من اجله وفي تصريح ل " التغيير " ذكر عادل عمر المتحدث بأسم التحالف الشباب لقوى الثورة أن التحالف كان قد اقر في اجتماع سابق بالعمل على تأهيل الساحة وبقاء رمزيتها الثورية تأكيد على استمرارية الثورة حتى تحقيق اهدافها وقد اقر في اجتماع له بلاجماع المطالبة بتغيير محافظ المحافظة الحجري . وأوضح ان ما تناقلته عدد من وسائل الاعلام حول موافقة التحالف الشبابي على ازالة الساحة بانه كلام عار من الصحة وقال بان هناك محاضر تؤكد بأن قرار التحالف كان واضحا وهو تأهيل الساحة وليس تدميرها. من جهة اخرى أكد المجلس التنفيذي لقوى الثورة بمحافظة إب في بيان صادر عنه - حصل " التغيير " على نسخة منه - على وحدة الصف الثوري والعمل على تجاوز جميع الخلافات وتغليب المصلحة العامة و تضافر جميع الجهود لتنفيذ رؤية التحالف الشبابي بشأن الساحة وإزالة جميع العوائق التي تقف ضد مسيرة العمل الثوري والدفع باتجاه إنجاح الحوار الوطني وقد خلص الاجتماع إلى تشكيل لجنة من أعضائه لعمل الترتيبات والإجراءات اللازمة لبلورة رؤية المجلس بهذا الشأن . وشدد البيان على أن ساحة خليج الحرية ستبقى رمزا للثورة ومعلما من معالم النضال والتضحية ويعلن تأييده ودعمه الكامل لرؤية وقرارات قيادة التحالف الشبابي لقوى الثورة المتضمن بقاء الساحة كرمز للعمل الثوري والمجلس يدعو كل قوى الثورة الاضطلاع بدورهم وتحقيق رؤية التحالف المتعلقة بالساحة ويهيب بالجميع توحيد الكلمة والاصطفاف والعمل الجاد لاستكمال و تحقيق أهداف الثورة . وقد ندد المجلس بالبيان الصادر عن التنظيم الوحدوي الناصري بتأريخ 22/11/2012م "الذي احتوى على مفردات لا ترقى إلى مستوى الحزب الناصري الذي نعتز به وبقيادته في المحافظة و يسيء لحزب التجمع اليمني للإصلاح". كما أدان المجلس البيان الذي صدر باسم اللقاء المشترك الصادر بتأريخ 23 / 11 / 2012م الذي" تضمن تجميد التجمع اليمني للإصلاح من عضويته وهو الحزب صاحب الدور الريادي في جميع مراحل الثورة ويمثل الأخ الأكبر لجميع القوى الثورية وأكد على إدانته لمثل هذه البيانات التي لا تخدم العمل الثوري وأن جميع ما حدث ناتج عن سوء فهم وتسرع في اتخاذ القرارات نتيجة إحساس بتحمل المسؤولية وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية" . ودعا المجلس مكونات اللقاء المشترك الموقعة على البيان الصادر وقيادة الحزب الناصري" بما عرفناه عنهم من شجاعة أدبية وحرصهم على وحدة الصف الثوري لتقديم اعتذار عن البيانين الصادرين عنهما وهذا يعتبر ردا عمليا لكل من يتربصوا بالثورة وصفعة قوية لكل من يقودوا ثورة مضادة ويراهنوا على تصدع البنيان الثوري الذي لم يزيده ما حصل إلا قوة وصلابة" .