وبهذا المناسبة هنأ الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر رئيس مجلس إدارة " سبأفون " العرسان بزفافهم الميمون , متمنياً لهم السعادة والنجاح في حياتهم الزوجية والعملية , ومعرباً عن سعادته بنجاح " سبأفون" في مواصلة تنظيم الأعراس الجماعية لموظفيها للعام الرابع على التوالي ,في ظاهرة ايجابية تخلق التجانس والتكامل في صفوف الموظفين, وتعزز أجواء الألفة والمحبة فيما بينهم , وتضاعف فرحة العرسان وسط إخوانهم , بمايعمق الانسجام والتكامل في أدائهم الوظيفي ويعمم الفرح والسرور بين كافة الزملاء , لما تحمله الأعراس الجماعية من معاني خيرة وقيم سامية تنشر الفرح والتضامن في اوساط المجتمع . واكد رئيس مجلس ادارة" سبأفون " على اهمية الأعراس الجماعية في تيسير سبل الزواج أمام الشباب , والتي تتسبب نفقات الاعراس الباهضة في عرقلة الشباب عن اكمال مشاريع زواجهم , وكونها أفضل وسيلة لمحاربة ظاهرة التبذير والبذخ التي تصاحب معظم الأعراس الفردية , منوها بدور الإعراس الجماعية المباركة في تفعيل أوجه التكافل الاجتماعي , ومجددا الدعوة للقطاعين العام والخاص وكل المقتدرين إلى دعم و تشجيع مثل هذه الأعراس الجماعية , باعتبارها خطوة عملية للتخفيف من تكاليف الزواج الباهضة والمبالغ فيها ,بهدف تحصين الشباب ومساعدتهم على تكوين الاسره الصالحة القادرة على بناء المجتمع السليم. واشاد الشيخ حميد بن عبد الله الأحمر بما شهدته الاعوام الماضية من تنظيم العديد من شركات القطاعين العام والخاص اعراسا جماعية لموظفيها اقتداءً "بسبأفون" التي كانت السباقة في تنطيمها للمرة الاولى في تاريخ القطاعين الخاص والعام , مطالبا بتكثيفها وتعميمها لتطال اكبر عدد ممكن من خارج موظفيها ليعم الخير ونسهم في خدمة المجتمع وحمايته من الاختلالات . الجدير ذكره أن " سبأفون" تتكفل بدفع كافة نفقات تجهيز العرسان والزفة والغداء والمقيل فضلا عن تقديم مساعدة مالية لكل عريس وقضاء اولى ليالي شهر العسل في احدى الفنادق الكبيرة, كما تعتبر" سبأفون" أول شركة من القطاع الخاص تتبنى أعراسا جماعية لموظفيها , فقد نظمت اوأخر أغسطس 2005م العرس الجماعي الأول والذي ضم 21 من موظفيها , وحقق نجاحا لافتا دفع " سبأفون" إلى التوسع وزيادة عدد المستفيدين منها , بل وقررت جعل الأعراس الجماعية تقليداً سنويا تنظمة الشركة كل عام , فنظمت في 21 يوليو 2006م العرس الجماعي السنوي الثاني شمل 56 عريسا من موظفيها, وفي 9يوليو 2007م اقامت العرس الجماعي الثالث ضم 120 عريسا وعروس, بالإضافة الى دعمها للكثير من الاعراس الجماعية التي تقيمها كل عام الجمعيات الخيرية العاملة في هذا المجال.