27 يوليو 2004م – " التغيير": استدعت نيابة الصحافة والمطبوعات في صنعاء الزميل جمال عامر ، رئيس تحرير جريدة " الوسط " الأسبوعية المستقلة. وذلك في ضوء دعوى قضائية رفعت ضد الصحيفة من رئيس الدائرة الاقتصادية لحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن محمد عبده سعيد . وقد أعرب عامر عن استغرابه لاستدعاء النيابة له رغم انه نشر تكذيبا تلقته الصحيفة من مسؤولي الحزب الحاكم ، وهو الأمر الذي يسقط معه حق المقاضاة التي تجب في حالة عدم نشر الرد حسب قانون الصحافة اليمني. واعتبر رئيس تحرير " الوسط " في بلاغ صحفي الاستدعاء لا يوحي " سوى باستهداف الصحيفة وعرقلتها عن أداء رسالتها في كشف الفساد وتبيان الحقائق المتصلة بالشأن السياسي داخل الوطن الذي يمثل هم كل المخلصين والشرفاء " . وأهاب البيان بمنظمات المجتمع المدني الوقوف أمام " محاولات ترويع وإسكات الرأي والرأي الآخر لكي يتمكن المفسدون من الاستمرار في فسادهم دون رادع ". !