جلال حنداد إلى أحمد سيف حاشد النصل الذي كان يترصد قلبك تماها كخيط دخان الرصاصه التي كانت تتعقب نبضك اوهن من ان تمخر عباب دمك المنابر المسعوره التي نشبت انيابها في لحمك فقدت القدره على العظ وانخلغت اسنانها اللئام الذين فتحوا تقاويم عمرهم السياسي ليحصوا كم بفي في عمرك من ايام اغفلتهم إحصاءات نبضك القادمة نحو عشرات السنين. البرلمان الذي صم اذنيه عن مناجاة شريانك اصبح – مجلوط – وقيد الاعتقال بينما اصبح شريانك وااسع الحرية متدفق بدمنا الوطني. -و حدهم ابنائك وعائلتك ومعهم قلوبنا جياع هذا الوطن والحقول الخضراء وتضاريسنا الوطنية فوق جغرافية قلبك من نجهش اليوم بالفرحة الحمد لله على سلامتك وتعافيك انهض أيها الجبل انهض ياحدقة عين اليمن انهض قبل ان يجرنا اللئام الى فصل جديد في حروب طوائفهم الطويلة ولست بيننا قائدا ومقاوم وفاتح.