تحتجز سلطات الأمن اليمنية منذ ما يزيد عن 4 شهور رب أسرة بريطانية من أصل فلسطيني بعد قيام جهاز المخابرات ( الأمن السياسي ) بمصادرة جوازات سفرها ومنعها من السفر إلى لندن لأسباب غير معروفة . وكانت السلطات الأسرة قد أفرجت عن الأسرة المكونة من 11 فردا بعد احتجازها في ذات السجن وأبقت على ربها محتجزا إلى جوانب هويات الأسرة ووثائق ومقتنيات كانت بحوزتها . و قال أحد ابناء عمر الحداد رب الأسرة الفلسطينية التي تحمل الجنسية بريطانية في تصريح ل " التغيير " إن مدير عام السجن المركزي بصنعاء يرفض الإفراج عن والده رغم تدهور صحته ووجود تقارير طبية تثبت ذلك . و أضاف أحد أفراد الأسرة المشردة في صنعاء منذ ترحيلها من السعودية عنوة قبل أكثر من خمسة أعوام إن رئيس مصلحة السجون لكن مدير السجن رفض التوجيهات بمبرر تلقيه توجيها شخصيا من وزير الداخلية بعدم الإفراج عنه . وتتخذ قضية الأسرة الفلسطينية التي ذاقت صنوف العذاب من بؤس وحرمان واحتجاز منذ أن وطأت أقدامها الأراضي اليمنية أبعادا سياسية وإقليمية ترتبط بهيمة السعودية على صناع القرار في اليمن . وناشد نجل عمر الحداد وزير الداخلية الدكتور عبد القادر قحطان سرعة الإفراج عن والده و الأفراج عن مقتنيات الأسرة التي ما تزال محتجزة . رابط ذات صلة مناشدة لوزير الداخلية اليمني بالإفراج عن فلسطيني ونجله معتقلين بصنعاء