لقي الشاب محمد عبدالله علي لطف الملقب ب" الآبه"- 25 عام -مصرعه يوم أمس اثر اشتباكات مسلحه دارت بين أوساط من يلقبون ب" أمراء الحرب " في منطقة الجهيم حوض الاشرف المنتشرين في مختلف أنحاء مدينة تعز حيث ان كل "أمير حرب "منهم تتبعه مجاميع مسلحة ولها ألقاب معينه . وأفاد مدير أمن المنطقة الجنوبية الأمنية لمدينة تعز المقدم فؤاد عبدالله الجندي أن الاَبه أصيب بشظية قاتله في القلب عندما كان متواجد في جولة الحوض وطلب من أحد معاريفه إسعافه إلي مستشفى الثورة العام الذي كان يقوم بإسعاف مصاب أخر أصيب بتلك الاشتباكات . وتم نقل المصاب إلي مستشفى الجمهوري التعليمي العام لمحاوله إنقاذ حياته ولكنه فارق الحياة . ولم تجد جثته مكاناً في ثلاجة حفظ الموتى في المستشفى الجمهوري نتيجة امتلاء ثلاجة المستشفى بجثث القتلى والموتى حيث استقبلت ثلاجة المستشفى جثة قتيل أخر تم إحضاره من منطقة الهشمه ومتوفيين آخرين تم إيصالهم لحوادث مرورية . هذا وقد تم نقل جثة القتيل إلي ثلاجة هيئة مستشفى الثورة العام . فيما تقوم الجهات الأمنية بالتحقيق والتحري وجمع الاستدلالات لمعرفة حقيقة مقتل الابه ومن أي "أمير حرب" , كما أفاد المصدر الأمني أن الجميع مطلوبين امنياً . من جانب أخر أكد مصدر امني أن الحملات الأمنية التي تقوم بها اللجنة الأمنية بمحافظة تعز ستستمر ولن تتوقف حتى يتم إنهاء المظاهر المسلحة وفرض سلطه الدولة ليس فقط في مديريات المدينة الثلاث وجزء من المديرية التعزية وإنما في كافة أرجاء محافظة تعز. وأشار المصدر إلي أن الحملات الأمنية تستهدف تهيئة الأجواء المناسبة أمام انعقاد المؤتمر الوطني للحوار الذي ستنطلق فعاليته في 18/3/2013م والمتوقع أن تكون مدينة تعز احد المحطات التي سينعقد فيها الحوار . وارجع ناشطون أن المعلومات عن تسلل عناصر مشبوهة تسللت إلي مدينة تعز قد يكون هدفها إحداث حاله من الإرباك للأجهزة الأمنية لتشتيت جهودها وإضعاف جاهزيتها في المحافظات الأخرى التي تنشط فيها تلك المجاميع لمسلحه .