تسبب سوء توزيع المعونات الانسانية التي تبرعت بها مؤسسة خليفه بن زايد آل نهيان الإماراتية الى غضب عارم لدى المواطنين في محافظة صنعاء . ففي نهم قام قبائل غاضبون بالتجمهر على طريق صنعاءمأرب وقاموا, لاحقا , باحتجاز قاطرات نقل غاز ومشتقات نفطية احتجاجا على ما أسموه "العشوائية والمحسوبية" في توزيع المعونات الاماراتية . وكانت مجاميع من قبيلة العواصم قد قاموا عصر اليوم باحتجاز قاطرات غاز وديزل مطالبين بضم أسمائهم وحصول اسرهم على المعونات الانسانية مساواة بغيرهم من ابناء المنطقة. وقالت منظمة رقيب لحقوق الانسان ان لجانها المجتمعية سجلت عشرات الشكاوى من الأسر المحتاجة في منطقة نهم ,وأشارت في بيان لها الى ان الشكاوي تضمنت عدم حصول أسر محتاجة على المساعده الغذائية نهائيا ,فيما شكاوي اخرى تضمنت سوء توزيع المعونات ومحاباة بعض المتنفذين في توزيعها . وقالت المنظمة ان ما يزيد على مأتي أسرة في نهم فقط لم تحصل على اي مساعده فيما حصلت عشرات الاسر الغنية والميسورة من اسر المشائخ والأعيان على اضعاف ما حصلت عليه الاسر الفقيرة ,وطالبت المنظمة الجهات المسئوله عن توزيع نلك المعونات اعادة النظر في كشوفات التوزيع وإدراج بقية الاسر المحتاجة ضمن قائمة المساعدات. وتقوم مؤسسة سنان ابو لحوم الخيرية بتوزيع المساعدات في مديرية نهم , فيما قالت مصادر ان مؤسسة خليفة اشترطت توزيع معوناتها عبر مؤسسات وجمعيات موالية للنظام السابق وهو ما ادى الى سوء توزيع تلك المعونات وعكس سخط المواطنين اليمنيين إزاء ذلك .