قال الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي انه لفت انتباهه عند زيارته لمجلس الاتحاد الروسي اليوم , مجموعة الإعلام للأقاليم الروسية المختلفة والتي قال انها تدل على قبول كل إقليم بالآخر تحت قيادة موحدة مركزية . ودعا هادي خلال لقاءه اليوم في العاصمة الروسية موسكو رئيسة مجلس الاتحاد الروسي فالتينا ماتفييينكو , دعا البرلمان الروسي لاختيار بعض من أعضائه بالإضافة إلى خبراء في القانون لزيارة اليمن وإعطاء فكرة عن الدولة الإقليمية وكيفية إدارة الأقاليم المتعددة وإدارة المركز بحيث يتم الاستفادة من هذه التجربة ضمن التجارب المطروحة على طاولة الحوار الوطني الشامل. وأستعرض هادي التطورات السياسية في اليمن ودور الدول ذات العضوية في مجلس الأمن ومنها روسيا بدعم اتجاه التغيير في اليمن عبر المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية والحوار الوطني الشامل الذي يعول عليه الخروج بدستور ونظام جديد يجمع اليمنيين , مؤكدا على دور مجلس الاتحاد الروسي بتفعيل عمل اللجنة الوزارية بين الدولتين لتعاود نشاطها ودفع العلاقات البرلمانية اليمنية- الروسية لتهيئة الأجواء التشريعية لتعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين. من جهتها أشارت رئيسة مجلس الاتحاد الروسي إلى أن اليمن هي الدولة التي اختارت الطريق الصحيح للحل عبر الحوار في دول الربيع التي ما تزال تعاني من مشاكل .. مؤكدة أن روسيا التي ترفض التدخل الأجنبي في أي بلد تقدر أن اليمن يمضي نحو تقرير مصيره بنفسه واختيار نظامه ودستوره بإرادة الخالصة وستكون روسيا شريكة لليمن في إنجاح هذه المساعي . وقالت :" إن زيارة الرئيس هادي لروسيا ستعزز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين لا سيما في المجال البرلماني أفضل مما كان عليه في الماضي ونريد ان نقف مع إمكانية تطوير وتنسيق الاتفاقات بين البلدين ودعم العلاقات التجارية ".. مؤكدة ان زيارة الأخ الرئيس ستعيد إطلاق اللجنة الوزارية الثنائية اليمنية- الروسية في مجال الاتصال والتجارة والعلوم وستعمل على تنشيط أعمال الغرف الصناعية والتجارية ومجلس الأعمال بين البلدين . وأضافت:" نحن على استعداد على تقديم التدريب للكوادر اليمنية في المجالات المختلفة وزيادة المنح الدراسية المقدمة لليمن والتي وصلت إلى 110منحة دراسية سنوياً ".. مبينة ان ما يقرب من 50 ألف من الطلاب اليمنيين استفادوا من الدراسة الأكاديمية والجامعية منذ كان الاتحاد السوفيتي وحتى عهد روسيا الاتحادية . وأشارت إلى أن البرلمان الروسي يشجع على الثقافة والسياحة ويعرف المكانة التاريخية والحضارية التي تتمتع بها اليمن مما يجعلها مقصداً سياحياً . وأكد الجانبان في اللقاء على أهمية المصادقة على البرتوكولات والقوانين التي تهيئ تطور العلاقات الاقتصادية بصورة سريعة .