رحب المركز العربي لحقوق الإنسان ومناهضة الإرهاب (آشا) بالقرارات الجريئة التي اصدرها الرئيس اليمني عبده ربه منصور هادي مساء الأربعاء القاضية بهيكلة ما تبقى من الجيش . واعتبر المركز أن تلك القرارات تصب في إطار توحيد المؤسسة العسكرية على أسس وطنية كون تلك المؤسسة كان تدار وفقا لولاءات شخصية ما جعلها قوة ضاربة ضد المدنيين مما مكنها من انتهاكات كثيرة في مجال حقوق الإنسان وعززت مفهوم الحقد ونزعت الثقة من قبل المواطنين المدنيين بالمؤسسة العسكرية والأمنية . ووفقا لتلك القرارات التي صدرت فإن المركز يأمل بأن تكون المؤسسة العسكرية حامية لحقوق الإنسان وأن تضع ولاءتها للوطن والمواطن وليس للأشخاص ليمكنها من أداء مهامها على أكل وجه . ودعا المركز إلى تطبيق تلك القرارات على أرض الواقع وأن يبتعد الروتين في مثل هذه الأمور ليتم تدارك ما يمكن تداركه من كرامة المواطن اليمني بعد أن اهدرت لسنوات . واعتبر المركز أن تلك القرارات تعني اعادة الكرامة للمواطن اليمني باستعادة الجيش لوحدته ولمهمته الرسمية وهي حماية البلاد وليس العبث بحياة المواطنين وانتهاك حقوقهم تلبية لولاءات ضيقة .
