تلقى عدداً من جنود الأمن الذين ضبطوا الشاحنة المهربة بالمبيدات الحشرية تم ضبطها أمس الأول واقتيادها إلي أدارة أمن تعز تهديدات عبر الهاتف بتصفيتهم جسدياً من قبل مهربين كميات كبيرة من المبيدات الحشرية . وكان مهربي الشاحنة عرضوا مبلغ 2 مليون مقابل الإفراج عن المواد المهربة دون إيصالها إلي أدارة أمن تعز وأفاد أحد الإفراد الذين ضبطوا المواد المهربة بأنه " بحسب الخطة الأمنية المتبعة بإدارة أمن المظفر وبحسب البلاغ الذي وصل إليهم من احد المصادر بوجود مواد مهربة محمولة بواسطة ثلاث دينات متجه من ميناء المخا الي مدينة تعز ، وأثناء قيامنا بمهامنا الموكلة لنا قمنا بملاحقة 2دينات ، وتفاجئنا بمرورها من نقطة الهشمة التابعة للشرطة العسكرية دون أي تفتيش وكانت برفقة سيارة هيلكس وعلي متنها مجاميع مسلحة ، وتمكنا بعد ذلك بضبط دينه واحدة وأخرى لاذت بالفرار وتقدر قيمتها ب50 مليون ، وأثناء عودتنا إلي نقطة الشرطة العسكرية عمد أفراد الشرطة العسكرية بإطلاق الأعيرة النارية علينا والسب والشتم لضبطنا الدينة وقد تمكنا على الرغم من الصعوبات الكثيرة بإيصال المواد المهربة إلى ادارة أمن تعز بكامل حمولتها ، مناشدين أمن تعز بردع مثل هذه التصرفات والتي يقوم بها أفراد محسوبين علي الشرطة العسكرية والمخول لهم حماية المحافظة وضبط المخالفين للنظام والقانون لا جعلها بوابة للتهريب". وفي ذلك أكد العقيد محمد علي ناجي- مسئول التخطيط والتنظيم بإدارة أمن تعز بأنه تم تكليفه من قبل مدير أمن تعز بحصر كمية المبيدات الحشرية التي تم ضبطها وأتضح أنها أنواع خطيرة تهدد حياة الإنسان والبيئة ، وهي نوعية الساحق وسوبر ساسكوا والفاخر والعوام وهي خطيرة تم ضبطها من قبل أفراد أمن تعز قادمة من خطوط الساحل وهي غير مجمركة ولا مصرح لها ، وهذه المبيدات الحشرية تستخدم في رش القات وتسبب الكثير من الإمراض التي تضر بالإنسان .