كشفت مصادر وثيقة من تركيا عن اسم الجهة التي تورد شحنات الأسلحة التركية وقالت ان شركة " زيرا التركية zira" هي من تقف وراء ذلك وهي تعمل في مجال تصنيع الأسلحة لكن تحت ستار تصنيع لعب الأطفال. وقالت المصادر ان الشركة سبق وان وردت شحنة الأسلحة (المسدسات التركية ) التي ضبطت في دبي وكانت متجهه الى اليمن وتم بعد ذلك احتجاز مالك الشركة ويدعى ابو رضوان وعلى اثر ذلك تم تغيير اسم الشركة الى زيرا وكان اخر شحنة لها أسلحه تم القبض عليها في بمحافظة تعز امس الخميس جنوباليمن سيارة وهي تحمل أسلحة مهربة يعتقد أنها قدمت عن طريق ميناء المخا بينها مسدسات تركية الصنع سفينة والتي تحركت من السواحل الجيبوتية الى اليمن . وتوقعت تلك المصادر ان تعلن شركة زيرا إفلاسها وتقوم بتغير اسمها الى اسم جديد بعد ان قامت بالنصب على تجار سلاح في اليمن من خلال استلام مبالغ وصلت أربعه مليون دولار وستكون هذه بمثابة صفعه لتجار السلاح. كما توقعت تلك المصادر ان تعلن الحكومة اليمنية قائمه سوداء خلال الأيام القادمة باسماء تجار السلاح في اليمن نظرا لازدياد تهريب الأسلحة خلال الفترة الأخيرة وازدهرت تجارة السلاح باليمن خلال الفترة الأخيرة عبر تعاقد عدد من تجار السلاح مع شركات خارجية لتوريد الأسلحة الى داخل البلاد . واستقبلت اليمن خلال العام الماضي سفن أسلحة عدة من قبل ايرانوتركيا وعلى متنها كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر واتهمت الحكومة اليمنيةايران رسميا بانها وراء وصول شحنات الاسلحة لكن ايران نفت ذلك مرارا كما تم توجيه الاتهام لتركيا في وصول بعض الاسلحه لكن تركيا كانت تنفي ذلك على لسان سفيرها باليمن . هذا ويؤكد سياسيين ومثقفين و ناشطين حقوقيين ومنظمات ان العلاقات التركية اليمنية متينة واصليه وان هذه الشحنات ستسيء لعلاقات البلدين داعين لوضع حد لشحنات الاسلحه التركه التي يتم جلبها عبر القطاع الخاص التركي مشددين على الحكومة التركيه بسرعة التحرك لوقف مثل الشحنات التي تؤثر على علاقة البلدين وتقتل حياة اليمنيين بمسدسات كاتمه للصوت والروح .
