أكد عبدالجبار هائل رئيس مجلس الادارة لبنك التضامن الإسلامي ان القطاع المصرفي عانى بصورة خاصة في العام 2012م من آثار الأزمات السياسية المحلية والاقليمية من ناحية واستمرار اثار الأزمة المالية العالمية من ناحية أخرى . وأفصح عبدالجبار في الاجتماع السنوي الذي عقدته الجمعية العمومية العادية لبنك التضامن الاسلامي الدولي لمناقشة التقرير السنوي عن اعمال البنك لعام 2012 عن الاقتصاد الوطني وما ترتب عن ذلك من اثار اقتصادية واجتماعية انعكست بدورها بصورة مباشرة وغير مباشرة على عمل القطاع المصرفي فتأثرت بذلك انشطة هذا القطاع بدرجة كبيرة.كما تم استعرض اهم المؤشرات الاقتصادية العالمية والاقليمية التي شهدها العالم خلال السنة الماضية. وفي التقرير المالي للعام 2012م بلغ حجم ميزانية البنك نهاية العام مبلغ 450.113 مليون ريال مقابل مبلغ 358.139 مليون ريال نهاية العام 2011م بزيادة مبلغ وقدره 91.974 مليون ريال وبنسبة ارتفاع قدرها 26%تقريباً وبلغت الحسابات خارج الميزانية "النظامية" مبلغ 49.521 مليون ريال مقابل مبلغ 66.271 مليون ريال نهاية عام 2011م بنسبة نقص قدرها 25%. وكشف التقرير عن ارتفاع أرصدة وودائع وحسابات العملاء نهاية 2012م إلى مبلغ 375.450 مليون ريال مقابل مبلغ 283.850مليون ريال نهاية عام 2011م بزيادة مبلغ 91.600مليون ريال وبنسبة زيادة قدرها 32%.وقد بلغ اجمالي ارباح الودائع الاستثمارية نهاية عام 2012م مبلغ 14.161 مليون ريال مقابل مبلغ 11.757مليون ريال نهاية عام 2011م بزيادة مبلغ 2.404مليون ريال وبنسبة زيادة قدرها20%. وكان بنك التضامن الاسلامي الدولي بدأ نشاطه الفعلي في 20 يوليو 1996م ومارس نشاطه من خلال المركز الرئيسي بصنعاء و23 فرعا في عموم الجمهورية .
