" التغيير" خاص: قال المهندس عبد الرحمن الحمدي ، انه لم يتلق أي رد من أحزاب اللقاء المشترك حول طلبه ترشيحه لخوض الانتخابات الرئاسية المقبلة رغم تقديمه للطلب منذ عدة اشهر مضت . وأضاف الحمدي نصيا : " لم أتلق أي رد رسمي من الأخوة في اللقاء المشترك على رسالتي لهم المتعلقة بتزكيتي للانتخابات الرئاسية كمرشح للقاء. ولكن الاتصالات الشخصية مستمرة وأنا متفهم ومثمن كل الجهود التي يبذلونها الأخوة في اللقاء المشترك من اجل إرساء القواعد والضمانات لإجراء انتخابات حرة ونزيهة ولو في الحدود الدنيا ، مثلا ، إصلاح السجل الانتخابي ووجود لجنة عليا محايدة. ودعا الحمدي جميع القوي السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمستقلين و الراغبين في الترشح إلى أن يقفوا مع اللقاء المشترك ، مطالبين بإصلاح الآلية الانتخابية متجردين من أي انتماءات حزبية. وأكد أن موقفه مع اللقاء المشترك ثابت " سواء زكوني أم لا بل في حالة عدم توفر الضمانات لنزاهة الانتخابات وقرر اللقاء المشترك المقاطعة الايجابية فانا متضامن معه ". أما " بخصوص الحوار مع الحزب الحاكم فلا أعول عليه ، نظرا لتجاربي السابقة ولكن يجب أن نتفاءل وأسال الله أن يوفق الجميع لما فيه المصلحة العامة". جدير بالذكر أن المهندس عبد الرحمن الحمدي وهو الشقيق الأصغر للرئيس الشهيد إبراهيم الحمدي الذي اغتيل عام 77م .