حملت منظمة صحفيات بلا قيود الحكومة وكافة الجهات المختصة مسئولية الأضرار التي نجمت جراء تأخرها عن القيام بدورها في تلافي كارثة الناقلة شامبيون1 الجانحة بشواطئ المكلا منذ أكثر من أسبوعين الأمر الذي تسبب في تلوث كبير يصعب تلافيه بسهولة كون السفينة شامبيون 1 غير صالحة لنقل حمولة كبيرة من المازوت لوضعها الفني وبروز الكثير من المخالفات لإجراءات السلامة والأمن الواجب توافرها في ناقلات نفط مثلها، ومع ذلك تم التصريح لها بالدخول نظراً لما تمر به البلاد من فساد وضعف الرقابة البحرية في اليمن مما أدى إلى تلك الكارثة البيئية. وأدانت صحفيات بلا قيود في بيان حصل "التغيير " على نسخة منه , ما حصل بمحافظة حضرموت في المكلا من أثار التلوث الناجم عن تسرب مادة المازوت من السفينة شامبيون 1 والتي كانت تحمل بداخلها 4770 من مادة المازوت ونجم عن الحادثة تسرب كميات إلى داخل البحر ، وطالبت المنظمة الحكومة بسرعة إنهاء آثار هذه الكارثة التي ألمت بسواحل حضرموت بما يحافظ على الثروة والبيئة البحرية ، وتقديراً لمحافظة حضرموت المحافظة النفطية التي تقدم الكثير من ثرواتها وخيراتها للدولة ، كما طالبت هيئة الشؤون البحرية بالإشراف على سحب المازوت من داخل السفينة والإسراع في شفطه للحد من تسربه وانتشار آثاره، وسرعة مكافحة التلوث الناجم عنه ومكافحة التلوث من خلال فرق فنية متخصصة.
