"ثورة معلومات يشنها مشرع يمني".. هذا ما عنونت به منظمة الشفافية الدولية "الفيلم الوثائقي" الذي انتجته حول كفاح النائب أحمد سيف حاشد وجهوده في مكافحة الفساد والذي نشرته مؤخراً على موقعها http://action.transparency.org/yemen/ahmed-saif-hashid وكتبت المنظمة الدولية للتعريف بالنائب حاشد بصفته شخصية الفيلم كما يلي: "لمدة ست سنوات، عمل أحمد سيف حاشد قاضيا، قبل أن يصبح ناشراً لصحيفتي "المستقلة" و "يمنات".. وهو أيضا ناشط في مجال حقوق الإنسان وعضو مستقل في البرلمان. حاشد كرس حياته في الدفاع عن حقوق اليمنيين، داعيا من أجل العدالة الاجتماعية ومكافحة الفساد. ثمة جزء هام من عمله هو المطالبة بالوصول إلى المعلومات العامة حيث لا تعمل الحكومة على جعلها متاحة". تدور قصة الفيلم حول دفاع النائب أحمد سيف حاشد عن جرحى الثورة وعن ملاحقته وكشفه لقضايا الفساد التي تورط بها عدد من كبار مسئولي الحكومة وغيرهم في السطو والتحايل على مخصصات علاج الجرحى.. كما عنونت الشفافية الدولية في نافذة أخرى على موقعها الفيلم ب "الدفاع عن الثوار" http://action.transparency.org/yemen/defending-the-revolutionaries ويبرز الفيلم في سياقه الإقليمي قصص نجاحات بطولية للمنافحين عن الشفافية والنزاهة والناشطين في مكافحة الفساد في كل من مصر واليمن وفلسطين والمغرب، والذي انتجته الشفافية الدولية في إطار مشروع "أكشن" الإقليمي المعني بمكافحة الفساد من خلال الوصول إلى المعلومات والتشبيك الاستراتيجي المنظم. وفي سياق متصل، علقت السيدة أنيت كلينبورد، في قسم الشرق الأوسط بالشفافية الدولية عن النائب حاشد على موقع الشفافية كما يلي: "أحمد سيف حاشد برلماني مستقل كان في صدارة الجهود الرامية إلى دعم المصابين أثناء الثورة ومطالبهم بالرعاية الطبية الملائمة والتعويضات. بعد أن مات أحدهم في يناير/ كانون الثاني 2013، قام بدعم اعتصامات وإضراب عن الطعام أمام البرلمان للمطالبة بتسديد التعويضات بموجب قرار الحكومة بتوفير الرعاية الصحية والتعويض من ميزانية الدولة لمصابي ثورة 2011. تم الاعتداء عليه وأصيب إصابة خطيرة في أحد المظاهرات في فبراير/شباط 2013.". ويشارك النائب حاشد حاليا في المملكة المغربية في ورشة عمل لمنظمة الشفافية الدولية مع الزميل نائف حسان ناشر و رئيس تحرير صحيفة الشارع، والذي يشارك في الفلم، حول تحقيقاته الصحفية على تهريب مادة الديزل، التي نشرها في صحيفة الشارع العام الماضي.