عام كامل واكثر كانت كفيله بتحويل قضيه شاب يمني تم سجنه في احد سجون السعودية على ذمه واقعه قتل ارتكبها دفاعاً عن شرفه الى قضيه رأي عام غطتها كافه وسائل الإعلام المختلفه في الجمهوريه اليمنية وتصدرتها وبجدارة شبكات التواصل الاجتماعي وجعلت من قضية الشاب الذي يدعى : مصطفى ألعماري الذي كان وقتها يواجه عقوبة الإعدام حداً بالسيف واليوم وبعد جهود وتفاعل الجميع مع قضيته الحقوقية والشرفية مقابل خمسه ملايين ريال سعودي يتواجد مصطفى بين اهله وناسه ياترى كيف ذلك وهو محكوم عليه بالإعدام السطور القادمة تكشف لنا ذلك. بعد غياب دام لاكثر من 13عاماً عن وطنه وأمه واخوانه واهله وناسه وصل مؤخراً الى ارض الوطن المواطن اليمني الشاب /مصطفي علي العماري قادماً من المملكة العربية السعودية وسط استقبال حافل وكبير من المواطنين ومتابعي قضيته الانسانيه وجاءت عودته بعد خروجه من احد السجون السعودية بعد أن تم انقاذ حياته من عقوبة الإعدام التي قضت بها احدى المحاكم السعودية قبل عدة اعوام وذلك من خلال الوقفة الانسانية التي قام بها العديد من المواطنين اليمنيين داخل الوطن وخارجة والتبرع له ومن خلال لجنه خاصه مكونه من شخصيات اجتماعيه بمبالغ مالية كبيرة مكنته من دفع دية تقدر بخمسة ملايين ريال سعودي التي كانت كفيله بانقاذه من عقوبه الاعدام بحد السيف، على أثر تنازل أولياء دم مواطن سعودي عن الدم مقابل دفعه ال 5 الملايين ريال سعودي. مصطفى علي العماري شاب يمني ينتمي لاحدى قرى مديريه الشعر اجمل واصغر مديريات محافظة إب سافر الى المملكة العربية السعودية بفيزه عمل سنة 2000م كان حينها يبلغ من العمر 18 سنه بهدف العمل كونه يعول اسرته ولكي يكون نفسه خاصة انه يتيم الاب وفور وصوله إلى السعودية عمل لدى كفيل سعودي وبعد عشرين يوم حاول أحد الاشخاص وهو سعودي الجنسية الاعتداء على شرفه وهو ما دفعه للدفاع عن نفسه وصد المعتدي بضربة بمفتاح لفك براغي السيارات مما ادى الى مقتل المعتدي وتم الحكم عليه بالإعدام . وظل مصطفي العماري محكوماً علية وبعيداً عن اهله في السجن أكثر من 13 عاما استطاع خلالها من ان يفهم ويتعلم القرآن الكريم ويحفظه وعمل خطيباً وإمام جامع السجن في منطقة الدمام شرق المملكة العربية السعودية وتحول الى داعيه اسلاميه واسلم على يديه اكثر من شخص اجنبي وغربي .. واثناء قضى العماري لمحكوميتة وانتظار قضى الله وقدره في السجن تدخل فاعلي الخير بهدف الصلح وانهاء الحكم وذلك لدى اولياء الدم واقنعوهم بالتنازل عن الدم مقابل ان يدفع مصطفي مبلغ قيل انها ديه قيمتها خمسة ملايين ريال سعودي رغم ان الديه الرسميه والمحدده في القانون السعودي اقل بكثير من المبلغ المفروض عليه ولكن هذا لم يجعل مصطفى وفاعلي الخير واهل اليمن في الداخل والخارج من جمع المبلغ في غضون اشهر من المغتربين والمواطنين وهاهو اليوم مصطفى العماري يعود الى وطنه وبين اهله ويحضن امه من جديد بعد ان كان قد فقد الامل من العوده .. ويذكر ان قضية مصطفي العماري حظيت باهتمام كبير ومتابعه اعلاميه من قبل مختلف وسائل الاعلام اليمنية ومواقع التواصل الاجتماعي الفيسبوك وتويتر وحولت من قضته الى قضية رأي عام تفاعل معه ومع قضيته الجميع وبمقدمتهم اهل الخير وخصوصاً من أبناء اليمن المغتربين في أمريكا الذين تبرعوا بسخاء ليتمكن مصطفي من ان يولد من جديد بعد ان كان ينتظره الموت اعداماً بحد.. وقد زار مصطفى العماري الداعيه الاسلامي الشاب والجديد محافظته وبالذات مديريه الشعر التي وقف اهلها ومغتربيها في العالم كافه مع قضيته وجمعوا له المبالغ الباهظة سوء عبر الاخ / أبو فيصل الصايدي وشخصيات اخرى من بيت الصايدي بمقدمتهم الشيخ / علي بن علي الصايدي الذي كان العماري قد ناشدهم في اول رساله وجهها لليمنيين كافه عبر برنامج مرسال الاحبه الذي كان يقدمه ويعده الاعلامي البارز / محمد المحمدي في قناة اليمن الرسميه وعدة وسائل اعلاميه اخرى .. مصطفى العماري وفي اول تصريح له عقب وصولة مطار صنعاء عبر عن شكره وامتنانه الكبير للشعب اليمني وكل من وقف لجانبه ودعم قضيته وقدم مالاً ومتاعاً واي شيئ ولو بكلمة اواتصال وكذا شكره الجزيل لكافه وسائل الاعلام المختلفه في الوطن .. هذا ومن المتوقع خلال الايام القادمه ان يكمل الشاب مصطفى العماري نصف دينه الاخر ويقيم حفل زفافه الميمون معلناً الفرحه الكبرى في حياته بعد نجاته من الموت والاعدام ...