قال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي أمس، إن دفع فدى مالية لخاطفي الأجانب في اليمن شجع على زيادة عمليات الخطف، وأضاف خلال لقائه عددا من سفراء الدول الأوروبية باليمن، إن «دفع فدى مالية للخاطفين أمر شجع مثل هذه الأعمال الإجرامية». وعبر القربي عن أسفه لعمليتي خطف مواطنين ألماني وبريطاني مؤخراً، معتبراً تلك الأعمال «إساءة لليمن وما عرف عن شعبها من تعامل إيجابي مع الآخر، بالإضافة إلى إضرارها بمصالح اليمن». وناشد السفراء الأوروبيين استمرار دعم بلدانهم لجهود اليمن في مكافحة «الإرهاب»، بما يسهم في مواجهة مثل هذه التحديات، مؤكداً أن السلطات اليمنية لن تتساهل مع الخاطفين. وكان قد اختطف الاثنين، خبير بريطاني يعمل في إحدى شركات الخدمات النفطية، يدعي روبرت دوغلاس من وسط العاصمة اليمنيةصنعاء، كما اختطف طالب ألماني يوم السبت الماضي، يدرس اللغة العربية في اليمن، وتم اقتياده من صنعاء إلى محافظة مأرب شمال البلاد من قبل خاطفيه الذين يطالبون السلطات اليمنية الإفراج عن أقرباء لهم. وينتشر خطف الأجانب في اليمن، وكثيراً ما تنتهي جرائم الخطف بشكل سلمي بالإفراج عن الرهائن من دون أن يلحق بهم ضرر.