حازت اليمن على المركز الاول مكرر و الكأس الذهبية في مسابقة افضل معرض تراثي و ثقافي و التي شارك فيها جميع الدول العربية ضمن فعاليات مهرجان اللغة العربية من 5-7 مايو، و الذي اقيم في الاكاديمية الاسلامية بجامعة ملايا اعرق الجامعات الحكومية الماليزية. المهرجان الذي حضره عدد من السفراء و الدبلوماسيين من مختلف الدول العربية و كذلك عميد الاكاديمية الاسلامية بالجامعة عرض فيه التراث اليمني و العادات و الثقافة اليمنية من مأكولات و ازياء و اماكن اثرية و مؤسسات تعليمية. كما ساهمت السفارة اليمنية في دعم المعرض ماديا و لوجستيا، كما شارك كل من الملحق الثافي و الملحق المالي بالسفارة بدعم مادي على نفقتهم الخاصة. وقد تم تكريم اليمن في الحفل الختامي من قبل جامعة ملايا بالكاس الذهبية و 5 ميداليات ذهبية لما قاموا به من جهد لإبراز ثقافة اليمن و حضارتها في احسن صورة،،، حضر حفل الاختتام كل من الملحق الثقافي اقبال العلس و المستشار المالي في السفارة مختار المعمري و الملحق الاقتصادي احمد المعافا هذا وكان لليمنيين بماليزيا الشرف بأن يكون مقدم المهرجان من ابناء الجالية اليمنية و هو الاخ سنحان سنان احد الطلبة المبتعثين الى ماليزيا. من جهته اعرب السفير اليمني عن فرحته بإحراز اليمن هذا المركز المتقدم و يعود السبب لنشاط الطلبة اليمنيين في الجامعة و حبهم لابراز معالم بلدهم كما نوه المستشار المالي مختار المعمري على اهمية اقامة مثل هذه الفعاليات لابراز تاريخ اليمن و اصالته امام الماليزيين، حيث ان اغلبية الشعب الماليزيين ليس عندهم خلفية كافية عن اصالة الشعب اليمني و تاريخه المتجذر في الاعماق. المستشار الثقافي اقبال العلس استدرك قائلا ان مثل هذه المعارض الكبيرة توضح للماليزيين الذين يرغبون في دراسة اللغة العربية او الدراسات الاسلامية ان اليمن هي من اهم و ابرز الدول التي يمكنهم الاستفادة من التعليم فيها. فصنعاء و حضرموت تقتضان بالمؤسسات التعليمية المتخصصة في ذلك. و اعرب المنظمون للمعرض اليمني عن فرحتهم بالفوز بالمركز الاول و الفضل بعد الله يعود لتعاون السفارة و الملحقية الثقافية و جميع الطلبة اليمنيين في الجامعة. وكانت لطفية المخلافي ابرز المنظمين للمعرض بالتعاون من الدكتورة شريفة المقطري و نهلة الوجية و كذلك الدكتور علي ساجد و ابراهيم الفقيه و كذلك الاخت سيدة الشرعبي، فيما احيا الحفل الفنان و الطالب اليمني فهمي القباطي و الذي زينت اغانيه الجناح اليمني حتى جعله محل انظار الزائرين.