أكدت قيادات نسوية وجنوبية في محافظة عدن تأييدها الكامل لقرارات الرئيس ، و ضرورة إيجاد كيان سياسي جديد ينشئ في الجنوب ويمتد لكل الوطن يحمي مكتسبات المرأة في مؤتمر الحوار. وأشرن من خلال الأمسية الرمضانية التي عقدها الملتقى الوطني لأبناء الجنوب بالتعاون مع إتحاد شباب اليمنعدن تحت شعار( من أجل مشاركة سياسية فاعلة للمرأة الجنوبية) ، أشرن إلى تاريخ الحركة النسائية في مدينة عدن التي أسهمت بشكل فاعل وقوي في بناء الدولة المدنية حينها ، مؤكدات أهمية توحيد صف المرأة الجنوبية من خلال كيان واحد ، ودعم المرأة المستقلة. مستقبل المرأة الجنوبية سياسيا وهدفت الحلقة النقاشية التي حضرتها عدد من عضوات مؤتمر الحوار الوطني وقيادات نسوية جنوبية إلى استعراض أهم المنجزات التي تحققت للمرأة في مؤتمر الحوار لوطني وكيفية الحفاظ على هذه المكتسبات وإيجاد ضامن حقيقي لمشاركة المرأة الجنوبية في الهيكل السياسي للدولة الاتحادية. وأثيرت عدد من القضايا المتعلقة بمستقبل المرأة الجنوبية السياسي والاجتماعي خلال المرحلة القادمة في خضم تنفيذ مخرجات الحوار الوطني وما قد يتصدرها من معيقات تجعل من الضرورة بمكان أن تحافظ المرأة فيها على المخرجات والوصيات المتعلقة بمتطلباتها. وقد افتتحت الناشطة السياسية مها السيد الحلقة النقاشية بإدانة واسعة لما يتعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من عدوان إسرائيلي غاشم وانتهاك واضح لقوانين الإنسانية، ثم أعربت عن تأييدها الكامل لقرارات الرئيس هادي وأكدت على أهمية الاصطفاف الوطني، وإقامة مصالحة وطنية شاملة تستبدل المشاريع والعلاقات التنافسية المدمرة إلى مشاريع وعلاقات تكاملية معمرة . إيجاد حركة نسوية جنوبية وتحدتث السيد عن المشاركة السياسية للمرأة الجنوبية واعتبرت أن التجربة اليمنية للمرأة بعد الوحدة من أسوء التجارب على الإطلاق حيث شهدت تراجعا جديا عن انجازات سابقة كانت قد حققت للمرأة في الجنوب أثناء عهد التشطير، فقد كان قانون الأسرة في جنوباليمن يعتبر القانون الثاني بعد القانون التونسي ، ومع قيام مؤتمر الحوار الوطني وتوفر الإرادة السياسية استطاعت المرأة أن تتقدم إلى الأمام وتخرج بمصفوفة مطالب نسائية كضامن تشريعي لها للوصول إلى مواقع صنع القرار . و أعربت السيد عن مخاوفها وقلقها إزاء المعوقات التي قد تعترض عملية التطبيق للمصفوفة والتي تعمل حاليا علي صياغتها الصياغة الدستورية والقانونية لجنة صياغة الدستور، ودعت السيد القيادات النسوية الحاضرة إلى إعادة النظر في كل توجهاتنا الماضية وتقييم عملنا وإيجاد حركة نسوية جنوبية نشطة في إطار مكون سياسي جديد يحمي مكتسبات المرأة المحققة في الحوار ويضمن مشاركة سياسية فاعلة للمرأة الجنوبية في هياكل الدولة الاتحادية الجديدة . ضرورة ترجمة المناصفة في الثروة إلى ذلك أشارت الأخت نبيهة عبد الكريم رئيسة إتحاد شباب اليمنعدن إلى ضرورة الاصطفاف وتوحيد الصف اليمني ودعم الرئيس عبدربه منصور هادي في هذه المرحلة الحرجة للانتقال السليم إلى الدولة الاتحادية الجديدة ، وقد أكدت على أهمية ترجمة المناصفة في الثروة والسلطة في الدستور القادم وضرورة إيجاد كيان سياسي جديد يحمي مخرجات الحوار المتعلقة بالمرأة بشكل عام وضمان تمثيل المرأة الجنوبية في السلطات الثلاث والمواقع القيادية للدولة الاتحادية الجديدة .
