قال عدد ضحايا تنظيم (القاعدة) أنهم يعتزمون محاسبة كلاً من الرئيس السابق علي عبد الله صالح واللواء علي محسن الأحمر والشيخ عبدالمجيد الزنداني، الذين قالوا انهم كانوا هم السبب الرئيسي وراء إحضار الإرهابيين ودعمهم ليقتلوا أبناء اليمن ويدمروا أرضها ويبث الرعب في أهلها. حيث قالوا أن " صالح كان أول من احتضن الإرهاب ودعمهم في وقت مبكر واستخدامهم لتصفية قادة الحزب الاشتراكي بعد الوحدة اليمنية بحجة أنهم كفار، كما قالوا بأن علي محسن الأحمر ساهم في دعمهم بالسلاح الثقيل والخفيفة ، عبر تزويدهم بكميات من الأسلحة من مخازن المؤسسة العسكرية ، و الزنداني ساهم في إعدادهم بالفكر التكفير الإرهابي وتحريضهم وأباح لهم القتل عبر مركز جامعة (الإيمان) الذي تعتبر المعقل الأول الذي انطلق منه قيادات عناصر القاعدة". واضافو بالقول " إن مثل هذه الجرائم لا تسقط بالتقادم ، إننا نوجه دعوه لكل ضحايا القاعدة وكل المتضررين من الإرهاب في كل اليمن إلى إن يؤسسوا منظمة آو اتحاد لهم فمن حق هؤلاء أن يتم تعويضهم من الأموال التي ينهبها الحمران من خيرات الشعب طوال حكمهم ، وعلى الضحايا من الإرهاب إن يكونوا في مقدمة الصفوف ضد الحمران وعليهم ان يقدموا طلباتهم المشروعة إلى اللجنة التي شكلها مجلس الأمن الدولي التي ستبحث في إجراء العقوبات على الحمران ". يذكر أن الشيخ طارق الفضلي القريب من (القاعدة) قد أكد انه على علاقة وطيدة تربط كلاً من صالح بجماعة القاعدة ولقاء صالح بزعيم القاعدة أسامة بن لادن " .