اختتم بصنعاء الدبلوم الاستشاري الأسري والمدرب المعتمد في العلاقات الزوجية الذي نظمته مؤسسة بوابة الإعلام للمحاضر وخبير التدريب بالمغرب العربي الاستشاري الأسري الدكتور / نبيل وافي والتي هدفت إلى تعريف المدربين وتأهيلهم في مجال حل المشكلات الزوجية والأسرية وتكوين فريق من الاستشاريين المتخصصين في الأسرة، وذلك من أجل حفاظ كيان الأسرة وتماسكها بما يكفل خلق أسرة سعيدة خالية من المشاكل والانحرافات الأسرية وتنشئة الأطفال تنشئة سعيدة. وأوضح د / نبيل وافي أن دورة الاستشاري الأسري والمدرب المعتمد في العلاقات الزوجية التي تقام في اليمن للمرة الثالثة، تهدف لمعالجة المشاكل الأسرية في المجتمع من خلال عمل الجلسات الخاصة بين الرجل والزوجة بالإضافة لكيفية العلاج الجماعي موضحاً فيه الأسباب والحلول المناسبة لذلك بما يساهم في تخفيف معدل الطلاق الذي شهد نسبة ارتفاع كبيرة في اليمن في الفترة الأخيرة حيث تم قبل البرنامج اختيار المشاركين وفق آلية معينة كونهم مدربين ومستشارين وذلك كي تكون هناك استفادة كبير وتطبيق على أرض الواقع وسيكون هناك مدهم بالمعلومات والتفاصيل المتعلقة بالأسرة والاستشاري الأسري المتميز. إحدى المشاركات في التدريب أ/ وفاء النهاري مدربة ومستشارة لدى مؤسسة صناع القرار للتنمية البشرية تحدثت بأن الحياة حلوة ولا يكتمل جمالها إلا بنشر بذور الحب والخير والإصلاح ومساعدة الآخرين للتغلب على مُر الحياة وتخطي عقبات الحياة والاستمتاع بجمال الحياة. رأينا وسمعنا في الآونة الأخيرة كثرة تفشي ظاهرة المشكلات الأسرية على مستوى أغلب الأسر، بسبب انعدام كيفية التعامل مع تلك المشكلات وحلها بفن متقن وكأنك ترسم رسمه تنير طريق السعادة الزوجية خاصة وعلى بقية أفراد الأسرة عامة. موضحة أنه خلال أيام التدريب تم التطرق إلى عدة محاور، من ضمنها بأنه لا بد من تحلي أخلاق وسمات إيجابية للمستشار الأسري كالنية الصادقة والإخلاص في العمل كي يترك بصمته ويكون مصر فخر له في الدارين ,ومهارات الاستشاري الأسري ,والجوانب الأساسية للعلاقة الاستشارية ,والخصائص النفسية للمسترشد التي تعيق العملية الإرشادية ,ومراحل المشكلات الأسرية ,......الخ . هذا وقد أكد الدكتور الرائع نبيل بأنه كي تضع لنفسك ماركة لدى الجميع لا بد من تجديد النشاط والتفاؤل ,ولا بد من الاطلاع ودراسة كل ما هو جديد وقراءة كل شيء وبنسب متفاوتة ,فعلى سبيل المثال قراءة 30% في مجال الاستشارات الأسرية وكل ما هو علاقة له بذلك ,و30% في مجال الثقافة الإسلامية ,30%في مجال علم النفس ,10% مجالات عامة . حيث أكد المدرب على أهمية معرفة مهارات الاستشاري الأسري ومنها الملاحظة ولغة الجسد والاستماع والتركيز. وكما للحياة مهارة يتخذها الأغلبية كي يتلاءموا مع الحياة وفهمها بحنكة وذكاء, كذلك للأسئلة مهارات في توجيهها للمسترشد من قبل المرشد بحسب نوع المشكلة ,كالأسئلة المفتوحة والمغلقة ومتى يتم استخدامهما . وقد قمنا نحن المتدربين بتطبيق خطوات العلاج الفردي ,والجماعي وفهم نفسية المسترشد ونمطه التمثيلي وتهيئة جو مناسب له مع نخبة من المتدربين والمتدربات الرائعين والرائعات في جو يسوده الفهم والوعي والاحترام لبعضنا البعض ,وأخذ نماذج من العلاج الفردي والجماعي تحت إشراف الدكتور نبيل وافي. وفي نهاية الدورة تم الاتفاق بتكوين فريق باعتبار المتدربين قد أصبحوا استشاريين أسريين بقيادة الأستاذ ناصر البحري والأستاذة حنان والاتفاق على الاجتماع في نهاية كل شهر للتعرف على أنشطة الفريق وعمل أمسيات والتعرف على الخطط المستقبلية وفتح مكاتب استشارية مستقبلاً, والاستفادة بكل ما هو جديد مع كم جرى تكريم المشاركين بالشهائد التكريمية. الأستاذ المشارك في البرنامج عبد الكريم الجبلي أشاد بالبرنامج الإرشادي الأسري والتربوي، وتعلقه في كيفية حل المشاكل بين الزوج والزوجة وكذلك الأبناء والآباء والأسرة بشكل عام حيث استفاد الجميع من البرنامج بشكل كبير من خلال تبادل المعلومات والاستشارات وكيفية التعامل في وضع الحلول المناسبة للحد من التفكك الأسري وكذلك بين الزوجين بما يسهم في خلق روح انسجام بين الأسرة والحد من ظاهرة الطلاق والوصول لأسرة مثالية .