الكورنيش الواقع بين عدن مول وميركيور متنفس ظل ابنا عدن يستبسلون طويلا في نضالهم لانتزاعه من متنفذ استحوذ عليه لسنوات بذريعة الاستثمار الوهمي . وخلال تلك السنوات ظل جميع من تعاقب من المسؤولين لايجرو على مساندة المواطنين في استعادة تلك الملكية العامة لاسباب عده ابرزها الاموال التي يدفعها المتنفذ لشراء مواقف المسؤولين . وبعد أن استطاع محافظ عدن وحيد رشيد - كحسنة تحسب له - ان ينتزع هذا الحق ويعيد لابنا عدن الامل باستعادة حقوقهم المنهوبة وفرض بكل قوة سحب المتنفس من المتنفذ وتم اعتماد مشروع كورنيش فيه بمايقارب نصف مليار وفعلا بدا العمل واقعا رغم استغلال المتنفذ للقضاء رغم ذلك ظل اصرار رشيد متواصلا ليقام المشروع . وقال عدد من المواطنين ل" التغيير " بأنه يأسفون لإستغلال امين عام محلي المحافظة عبد الكريم شايف غياب المحافظ ليكمل صفقة بيع المتنفس للمتنفذ الذي يعلم الجميع مايربطه من علاقه به يوجه بوقف العمل في المشروع معيدا للاذهان مسلسل الفيد في عدن . وحصل " التغيير" على وثائق تبين كيف خاض رشيد صراعه مع المتنفذ واقناع القضاء باحقية مواطني المحافظة الاستفادة من متنفساتها كاماكن عامة بدلا من ان تظل اسيرة عبث المتنفذين مصرا على تحويل المتنفس لملكية عامة تحملت السلطة المحلية تكلفة اقامة المشروع عليه. بينما الامين العام سرعان ماوجه بايقاف المشروع بحجة توجيهات القضاء رغم معرفته بعدم قانونية تلك الاجراءات وقرارات محلي المحافظة وقانونية انتزاع المتنفس من المتنفذ . واختتم المواطنين تصريحهم بالقول " على مايبدو وجد شايف الفرصة سانحة لمزيد من العبث فوجه مدير صيره بتوجيه المختصين للعمل بموجبه وايقاف العمل في المشروع بدلا من تحمل المسؤوليه بما يحول دون تحويل مزيد من المتنفسات كفيد لمتنفذين" .