الفنان اليمني عبود خواجه أحد الأصوات التي تحمل علي عاتقها تقديم الفن الأصيل في كل أرجاء الوطن العربي فتجده تارة في الكويت وفي قطر وفي عمان وتارة أخري في دبي، له العديد من الجلسات الشعبية الخاصة وشارك في العديد من المهرجانات والفعاليات المختلفة حيث شارك في مهرجان الدوحة الغنائي السادس وكان ضمن الفنانين المشاركين في الليلة اليمنية وآخر مهرجان شارك به كان المهرجان الخامس للأغنية الشعبية والذي تنظمه إذاعة صوت الريان، الراية التقته أثناء وجوده في قطر لتسجيل بعض الأعمال الغنائية الخاصة بإذاعتي صوت الخليج وصوت الريان، وتحدث في البداية عن توقيعه العقد مع روتانا هل هي بداية للاستقرار في دبي. فأجاب. - الخيار مفتوح لكي أستقر في أي دولة من دول الخليج وليس بالضرورة دبي أو الكويتأوقطر ولكني لم أتخذ القرار بعد وكل ماأفكر به حالياً هو تنفيذ الألبوم والذي سيكون في مصر. وما جديدك في الألبوم ؟ - جميعها جديدة ولكن هناك بعض الأعمال الجاهزة والخاص منها كثير وقمت بتجهيز أربع أغان منها كل شيء فيك زين للشيخ الدكتور محمد بن عبود وأيضاً هناك عمل قديم للفنان بدوي بازبير ولا أحد يعرف عنه شيئا وهي القصيدة الوحيدة من كلماته وألحانه و استاهل اللي صار لأحمد باعكابة ومجموعة لا باس بها من الأعمال. ما هي الضمانات التي قدمت لك من طرف روتانا؟ - أتمني أن لا ألقي مصير من يشتكون من روتانا وأنا مقتنع بتعاقدي معها لأنها هي من تريدني ولم أفرض نفسي عليهم رغبة منهم، والحمد لله قطعت شوطاً لا بأس به وخففت العبء عليها من خلال تجهيز مجموعة من أعمالي وكذلك أنا اسم موجود في الساحة. نلاحظ بأن الفنانين الذين يوقعون عقوداً مع روتانا تفرض عليهم تمرير أغانيهم في قنواتها ألا تخشي من فقدان جمهور القنوات الأخري؟ - هذا طبيعي ومن حقها كشركة منتجة أن تبث الأغاني والكليبات عبر قنواتها لأنه عقد احتكاري وهي مؤسسة ربحية تبحث عن خدمة مصالحها في الأساس ولهذا فهي لاتسمح بتمرير الأعمال للقنوات الأخري وإلا مافائدتها ولم وضعت قنواتها في الأساس؟ نعرف أن أبو بكر يدعمك فلماذا لم يضعك ضمن ألبومه الأخير؟ - هو الأب بالنسبة لي أسرياً وفنياً بحكم علاقتي معه وأنا أتمني له الصحة والعافية ونسأل الله أن يمنّ عليه بالشفاء العاجل وأن نراه علي المسارح كما عودنا بإبداعه الطويل، كما ليس بالضرورة أن أكون ضمن ألبومه لأني في قلبه وهذا أهم شيء عندي وأنا أحترم اختياراته ولا أريد فرض نفسي عليه إلا إذا أراد أن أكون ضمن شريطه وأنا أعتبر ذلك وساما علي صدري. لماذا تبتعد عن أداء اللون الصنعاني رغم أنك تؤدي ألوانا يمنية أخري؟ - هذا صحيح، ولكن سيكون اللون الصنعاني في ألبومي الجديد ولا أنكر أن هذا اللون من أجمل وأروع الألوان الغنائية كلمة ولحنا وإيقاعا. وما السر في عدم انتشار اللون اليمني في الوطن العربي؟ - لا نستطيع (سلخ) اليمني عن الخليجي لأنهما متداخلان والأغنية الخليجية موجودة لأنها مدعومة من كل الدول ولكن الأغنية اليمنية لم تنتشر بالشكل المطلوب بسبب غياب الدعم المادي وأيضاً إهمال المسؤولين عن الفن باليمن للأغنية اليمنية والنظر إليها نظرة ناقصة والفنان ليس له مكان في اليمن. هناك اعتداءات وسرقات كثيرة في الأغاني اليمنية، فكيف يتم التعامل مع هذا الأمر؟ - يجب علينا أن نوضح ماهي الأغاني التي سرقت أولا حتي نستطيع أن نضع الأمور في نصابها وأنا أعتبر ما تقول ليس سرقات أو اعتداءات وهناك أغان لملحنين وشعراء يمنيين غناها فنانون بالخليج بإذن منهم بعد أن تسلموا حقوقهم المادية ونحن في اليمن مقصرون نوعاً ما كوزارة للثقافة في موضوع متابعة العمل التراثي والحق الأدبي للشاعر والملحن. ما رأيك في الجلسات الشعبية ألا تعتقد أنها مكررة ومملة؟ - لا لا أعتقد هذا فربما الجلسات قد تكون مكررة في بعض الأغاني وصدقني أن الناس دائما تحب سماع الجديد والقديم في نفس الوقت. ماذا سجلت لصوت الريان أو الخليج؟ - سجلت لصوت الخليج مايقارب ال15 عملاً وانتهيت أيضاً من تسجيل بعض الأغاني الخاصة والحصرية لإذاعة صوت الريان.