ندوة تؤكد على دور علماء اليمن في تحصين المجتمع من التجريف الطائفي الحوثي    هيئة النقل البري تتخبط: قرار جديد بإعادة مسار باصات النقل الجماعي بعد أيام من تغييره إلى الطريق الساحلي    الإعلان عن القائمة النهائية لمنتخب الناشئين استعدادا للتصفيات الآسيوية    لقاءان لقبائل الغيل والعنان في الجوف وفاءً للشهداء وإعلانًا للجاهزية    الأمم المتحدة: اليمن من بين ست دول مهددة بتفاقم انعدام الأمن الغذائي    الحديدة.. المؤتمر العلمي الأول للشباب يؤكد على ترجمة مخرجاته إلى برامج عملية    لابورتا يُقفِل الباب أمام عودة ميسي إلى برشلونة    شبوة تودّع صوتها الرياضي.. فعالية تأبينية للفقيد فائز عوض المحروق    فعاليات وإذاعات مدرسية وزيارة معارض ورياض الشهداء في عمران    بكين تتهم واشنطن: "اختراق على مستوى دولة" وسرقة 13 مليار دولار من البيتكوين    مناقشة جوانب ترميم وتأهيل قلعة القاهرة وحصن نعمان بحجة    شليل يحرز لقب فردي الرمح في انطلاق بطولة 30 نوفمبر لالتقاط الأوتاد بصنعاء    افتتاح مركز الصادرات الزراعية بمديرية تريم بتمويل من الاتحاد الأوروبي    قراءة تحليلية لنص "اسحقوا مخاوفكم" ل"أحمد سيف حاشد"    القرود تتوحش في البيضاء وتفترس أكثر من مائة رأس من الأغنام    من المرشح لخلافة محمد صلاح في ليفربول؟    مفتاح: مسيرة التغيير التي يتطلع اليها شعبنا ماضية للامام    منتسبوا وزارة الكهرباء والمياه تبارك الإنجاز الأمني في ضبط خلية التجسس    تألق عدني في جدة.. لاعبو نادي التنس العدني يواصلون النجاح في البطولة الآسيوية    المنتصر يدعوا لإعادة ترتيب بيت الإعلام الرياضي بعدن قبل موعد الانتخابات المرتقبة    دربحة وفواز إلى النهائي الكبير بعد منافسات حماسية في كأس دوري الملوك – الشرق الأوسط    عالميا..ارتفاع أسعار الذهب مدعوما بتراجع الدولار    جنود في أبين يقطعون الطريق الدولي احتجاجًا على انقطاع المرتبات"    إيفانكا ترامب في أحضان الجولاني    الإخوان والقاعدة يهاجمان الإمارات لأنها تمثل نموذج الدولة الحديثة والعقلانية    حضرموت.. تُسرق في وضح النهار باسم "اليمن"!    خبير في الطقس: برد شتاء هذا العام لن يكون كله صقيع.. وأمطار متوقعة على نطاق محدود من البلاد    عين الوطن الساهرة (2)..الوعي.. الشريك الصامت في خندق الأمن    زيارة ومناورة ومبادرة مؤامرات سعودية جديدة على اليمن    احتجاج على تهميش الثقافة: كيف تُقوِّض "أيديولوجيا النجاة العاجلة" بناء المجتمعات المرنة في الوطن العربي    اليوم انطلاق بطولة الشركات تحت شعار "شهداء على طريق القدس"    وزير الإعلام الإرياني متهم بتهريب مخطوطات عبرية نادرة    30 نوفمبر...ثمن لا ينتهي!    أبين.. الأمن يتهاوى بين فوهات البنادق وصراع الجبايات وصمت السلطات    عسل شبوة يغزو معارض الصين التجارية في شنغهاي    تمرد إخواني في مأرب يضع مجلس القيادة أمام امتحان مصيري    الواقع الثقافي اليمني في ظل حالة "اللاسلم واللاحرب"    كلمة الحق هي المغامرة الأكثر خطورة    تغاريد حرة .. انكشاف يكبر واحتقان يتوسع قبل ان يتحول إلى غضب    "فيديو" جسم مجهول قبالة سواحل اليمن يتحدى صاروخ أمريكي ويحدث صدمة في الكونغرس    قاضٍ يوجه رسالة مفتوحة للحوثي مطالباً بالإفراج عن المخفيين قسرياً في صنعاء    قرار جديد في تعز لضبط رسوم المدارس الأهلية وإعفاء أبناء الشهداء والجرحى من الدفع    مشاريع نوعية تنهض بشبكة الطرق في أمانة العاصمة    ارشادات صحية حول اسباب جلطات الشتاء؟    النفط يتجاوز 65 دولارا للبرميل للمرة الأولى منذ 3 نوفمبر    انتقالي الطلح يقدم كمية من الكتب المدرسية لإدارة مكتب التربية والتعليم بالمديرية    مواطنون يعثرون على جثة مواطن قتيلا في إب بظروف غامضة    اليونيسيف: إسرائيل تمنع وصول اللقاحات وحليب الأطفال الى غزة    قيمة الجواسيس والعملاء وعقوبتهم في قوانين الأرض والسماء    عدن في قلب وذكريات الملكة إليزابيث الثانية: زيارة خلدتها الذاكرة البريطانية والعربية    5 عناصر تعزّز المناعة في الشتاء!    الشهادة .. بين التقديس الإنساني والمفهوم القرآني    الزعوري: العلاقات اليمنية السعودية تتجاوز حدود الجغرافيا والدين واللغة لتصل إلى درجة النسيج الاجتماعي الواحد    كم خطوة تحتاج يوميا لتؤخر شيخوخة دماغك؟    مأرب.. تسجيل 61 حالة وفاة وإصابة بمرض الدفتيريا منذ بداية العام    كما تدين تدان .. في الخير قبل الشر    الزكاة تدشن تحصيل وصرف زكاة الحبوب في جبل المحويت    "جنوب يتناحر.. بعد أن كان جسداً واحداً"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الفنان شرف القاعدي ل" الجمهور نت " والدي إمام جامع وهو أول من شجعني
نشر في الجمهور يوم 08 - 05 - 2010

الفنان شرف القاعدي اسم يتلألأ في سماء الفن.. إبداعه فياض.. إحساسه مرهف.. عانق الوطن بلوحاته الغنائية والوطنية التي مثلت إحداها منعطفاً تاريخياً في حياته الفنية بعد أن نال من خلالها جائزة رئيس الجمهورية للشباب في مجال الغناء عن جدارة واستحقاق.
"الجمهور" التقت بالفنان المبدع شرف القاعدي وناقشت معه العديد من القضايا والإشكالات المتعلقة بالفن وقضايا أخرى..
بداية من هو الفنان شرف القاعدي؟
** الفنان شرف يحيى عبدالله القاعدي من مواليد 1978م محافظة حجة متزوج وأب لبنتين وولد، أعمل نائباً لمدير الترويج والإعلان في وكالة الأنباء اليمنية "سبأ".
كيف عرف الفنان شرف انه اقرب إلى الغناء أكثر من أي شيء آخر؟
** من المدرسة خاصة بعد ان اكتشف موهبتي الأستاذ محمد طميم وأنا ما زلت في المرحلة الأساسية طبعا بحجة، ومن ثم قدت الفرقة المدرسية وكلفت بأداء النشيد الوطني بشكل يومي.
بالنسبة لبداياتك أو تكوينك الفني.. متى وأين؟
** منذ أن شاركت في الحفل الختامي الذي اقامته مدرسة الشهيد الزبيري بمحافظة حجة قبل حوالي 20 عاماً، حيث كانت الحفلة المدرسية هذه بداية انطلاقتي الفنية وعرف الناس أنني اعزف على العود، وفوجئت بعدها باقبال الناس لدعوتي لإحياء حفلات الأعراس.
افهم من كلامك انك بدأت الغناء وأنت في سن المراهقة؟
** نعم اقتحمت هذا المجال وعمري لا يتجاوز 12 عاماً.
مع من تعاملت من الشعراء والملحنين؟
** تعاملت مع شعراء وملحنين كبار منذ الاطلالة الأولى أمثال الملحن الكبير محمد قاسم الاخفش، والاساتذة حسن عبدالله الشرفي وعبدالحق الشرفي ونجيب الملحاني والشاعر والملحن حسن عبدالحق من محافظة شبوة وسالم صالح شاوش وعلي سعيد علي من محافظة حضرموت، وكذلك الشاعر والملحن القدير عبدالعزيز الفقيه وآخرين.
أول أغنية أو معزوفة عزفتها؟
** والله أول معزوفة بالنسبة لي كانت الانشودة العربية الشهيرة وهي للفنان الكبير مرسيل خليفة "منتصب الهامة أمشي" وذلك خلال الحفل الختامي لمدرسة الشهيد الزبيري بحجة كما ذكرت.
مع انك ولجت هذا المجال منذ وقت مبكر إلا ان انتاجك الفني يقتصر على البوم واحد أو اثنين فقط حتى الآن.. لماذا؟
** صحيح لم يصدر لي سوى البوم واحد والالبوم الثاني ما يزال متعثراً لدى شركة الخيول للانتاج والتوزيع الفني لخلافات واشكالات مع إدارة الشركة مع أنني قدمت كل التنازلات لكن دون جدوى.
متى صدر ألبومك الأول؟
** في عام 1998م كتجربة أولى واسمه "روحي معك" طبعاً من انتاج شركة الزهور وليس الخيول.
ذكرت ان البومك الثاني متعثر لدى شركة الخيول منذ فترة طويلة.. يعني لم تحل هذه الاشكالات بعد؟
** لا.. ما زال الخلاف قائماً رغم تدخل مجموعة من الزملاء والأصدقاء بيني وبين إدارة الشركة.. وقدمت تنازلات كثيرة عن حقوقي من أجل تلافي هذه الخلافات مع الشركة، لكن هذه الوساطات لم تنجح.
ما طبيعة هذه الخلافات؟
** يا أخي صاحب شركة الخيول لا يهمه الفن أصلا، ولكنني تعاقدت مع الشركة 8 سنوات في البداية بمبلغ تافه، ولم اتقبل نصيحة بعض الزملاء.. وبعد فترة أراد صاحب الشركة ان يكون العقد مدى الحياة، إضافة إلى ان الالبوم الثاني الذي ما يزال متعثراً لدى الشركة كانت نفقاته الأولية من جيبي الخاص، ولم تدفع الشركة ريالاً واحداً بحجة انه سيدفع فيما بعد.
يعني الخلافات مادية وفكرية؟
** نعم.. يريد ان يمتلك الفنان وحقوقه إلى الابد وهذا ما رفضته ولن أتقبله.
افهم من كلامك ان عزوفك عن انتاج البومات أخرى سببها شركات الانتاج؟
** بالتأكيد لأنه لا توجد شركات انتاج تلبي طموحاتي، خاصة وأنني- كفنان- مؤمن بأن الفن رسالة وليس مبلغاً من المال كما يعتقده البعض.
هل بحثت عن شركة انتاج أخرى للتعامل معها؟
** لا.. لأن أصحاب الشركات يشترطون على الفنان كلما يريدونه هم.. يعني يملون عليك الاغاني.. يريدون ان تغني كما يريدون هم وليس كما تريد أنت.. لا تربطهم أية صلة بالفن لا من قريب ولا من بعيد..
بصريح العبارة من أهدافهم ان يعملوا للفنان أو الفنانة قالباًَ جديداً يمحي شخصيته ويركب له شخصية أخرى بحسب هواهم، ويتعذرون بقولهم السوق يشتي كذا.. وكذا.. أغاني هابطة لا معنى لها ولا هدف ولا مضمون.
أبرز الأعمال الغنائية أو الوطنية للفنان شرف؟
** أولاً أنا قدمت مجموعة أوبريتات وطنية حققت رواجاً واسعاً ومكانة على الساحة الفنية منها غنائية "أحرف رئيس الجمهورية" وهي من كلمات الشاعر القدير حسن باحارثة والحاني، واوبريت "بدمي وبروحي أفديها" من كلمات الشاعر عبدالحق الشرفي والحاني وهذه القصيدة بالذات حصلت على المركز الأول في مسابقة القصائد الوطنية والوحدوية لجائزة رئيس الجمهورية للشباب العام الماضي 2008-2009م، وكذلك أوبريت مهرجان الحسينية للهجن وهو من كلمات وزير الشباب والرياضة حمود عباد والحاني وأدائي.
وبالنسبة للأغاني؟
** الاغاني لديَّ محدودة بسبب الحفلات التي اسجلها في التلفزيون ويتم عرضها في أوقات متفاوتة.. أو بالأصح وقتية.
ذكرت لنا انك منشغل هذه الأيام بأعمال تسجيلية جديدة.. نريد ان تطلعنا على هذه الاعمال.. وهل هي خاصة بك ام انها من التراث؟
** صحيح مؤخراً انتهيت من تسجيل انشودة وطنية خاصة بي ومن ألحاني وتغنى لأول مرة، وتتكون من مقطعين الأول "يا يمانيون" والآخر "يمانيون"، وذلك للمشاركة في المسابقة الوطنية التي ينظمها مكتب الثقافة بالامانة الشهر الجاري لأفضل قصيدة وطنية وأفضل لحن.
استديو خاص
أين قمت بتسجيلها؟
** في منزلي.. لدي استديو صغير مزود ببعض الأجهزة الصوتية الخاصة.. يعني شيء بسيط من الاكتفاء الذاتي.
افهم انه لا يوجد لديك ألبوم جديد تفاجئ به جمهورك؟
** لا يوجد لدي حاليا أية أعمال غنائية جديدة لكنني اقوم حاليا ايضا بتصميم موقع على شبكة الانترنت للتعريف بالفنان شرف القاعدي أكثر، وفي نفس الوقت التعريف بالاغنية اليمنية بصورة اكثر ايضا، خاصة وان الاغنية الصنعانية لم تلق حظها عربيا على عكس الاغنية اللحجية والحضرمية.
الاغنية اليمنية اليوم بشكل عام غائبة ولم تتعد المستوى المحلي وليس الصنعانية فحسب؟
** نعم .. ما فيش شيء اسمه انتاج فني اليوم وانا غير راض عما يقدم من فن، لكن الاغنية اليمنية القديمة كان لها حضور فاعل على المستوى العربي والعالمي.. ومع ذلك فانهم- مثلا- في مصر أو المغرب أو الجزائر يقولون انهم ما يفهمون الاغنية الصنعانية القديمة وليس الحالية بسبب اللكنة، لذا نسعى لخدمة هذه الاغنية بشكل أكبر من خلال التعريف بها عبر الشبكة العنكبوتية، إضافة إلى قيامي بتوثيق جميع اعمالي الغنائية والجديدة أو المطورة والوطنية في الموقع لتكون في متناول الجميع أينما وجدوا.
انت تجيد التلحين إلى جانب الغناء.. هل لديك الحان غنيت؟
** والله هي كانت محاولة في البداية منذ ما قبل الوحدة اليمنية.. يعني وأنا في مراحلي الأولى، لكنها بدأت تترجم من خلال الأوبريت الوطني غنائية الرئيس الصالح "وبدمي وروحي أفديها".
لكنك سجلت وتسجل حضوراً لافتاً في شتى الفعاليات والمهرجانات الرسمية.. هل يعد ذلك انطلاقة لاتجاهاتك نحو المشاركات التي غيبت عن العمل الغنائي العاطفي؟
** لدي العديد من المشاركات في معظم الفعاليات والمهرجانات التي تقام في مختلف محافظات الجمهورية.. وأآخر مشاركة لي كانت ضمن مجموعة من الفنانين منهم صدام الحاج في فعاليات تريم عاصمة للثقافة الاسلامية عن طريق مكتب الثقافة بأمانة العاصمة.
انطباعاتك في هذه الاحتفائية.. وما الاعمال التي قدمتها اثناء هذه المناسبة العظيمة في تريم؟
** نحن لم نغن في تريم وانما احيينا فعاليات هذه المدينة العظيمة في المهرجانات التي اقيمت في سيئون، وقدمنا العديد من الأعمال الغنائية المطورة للفنانين الحارثي والسنيدار وابوبكر سالم وغيرهم، والأناشيد الوطنية التي لقيت صدى وقبولاً كبيراً لدى الحاضرين من أبناء حضرموت ولحج وعدن خاصة الاغاني الحضرمية واللحجية.
بالنسبة للانطباع فأنا ادعو من خلال صحيفتكم إلى احياء فعاليات واقامة مهرجانات بصورة مستمرة ودائمة مرة في لحج وأخرى في حضرموت وصنعاء والمهرة وباقي المحافظات، لأن ذلك يولد إحساساً غير عادي لمزيد من التقارب والتآلف بين أبناء الوطن الواحد.. أبناء صنعاء وحضرموت، وخلق رؤى مشتركة رغم وجودها لكنها تزيد من قوة الترابط بين المواطنين وامتزاج افكارهم ببعض.
بالنسبة للمشاركات الخارجية كنت أحد الفنانين الذين تلقوا دعوات من وزارة السياحة للترويج للمنتج اليمني في عدة دول اوربية في عام 2008م كآخر مشاركة بالنسبة لك؟
** نعم هي آخر المشاركات الخارجية بالنسبة لي، حيث استدعينا من قبل وزارة السياحة لزيارة خمس دول اوربية للترويج عن السياحة اليمنية، وأحييت حفلات غنائية في كل من باريس وميلانو وحفلتين في فرانكفورت بألمانيا.
هل لك مشاركات خارجية سابقة؟
** نعم شاركت في ايطاليا عام 2004م ومن ثم تلقيت دعوة من قبل فرقة "راسيينا" الفرنسية لاحياء حفلة في مرسيليا في مهرجان الحناجر للاصوات الحية في 2006م.
طبعا لم تكن هذه المشاركات عن طريق وزارة الثقافة أو السياحة؟
** نعم لم تكن عن طريق الجهات الرسمية وانما تمت دعوتي من قبل المركز الثقافي الفرنسي بعد ان أحييت 6 حفلات غنائية في المركز بصنعاء بمشاركة الفرقة الفرنسية، حيث قدمت مع فرق "تواكا" و"ارسيينا" عملاً ثنائياً "دويتو" على شكل مقاطع موسيقية يعني الموسيقى لغة العالم.
ماذا عملت خلال إقامتك في أسبانيا ثلاثة اشهر.. هل استفدت منها.. هل التحقت بمعاهد متخصصة في مجال الفن.. اللغات وغيرها؟
** كانت مشاركتي في جناح اليمن في مهرجان المياه اكسبو 2008 الذي أقيم في سرقسطة، والذي نظمته مجموعة المعارض الدولية حيث قدمت مجموعة من الاغاني التراثية واناشيد ومعزوفات وطنية وموشحات أندلسية، كما غنيت بالأسبانية خلال تواجدي هناك حيث كنت قد سافرت إلى أسبانيا إلى جانب الفرقة الفرنسية.. وخلال هذه الفترة تعرفت على فنانين عالميين واحتكيت بهم اكثر وسمعت ثقافة الآخر، كذلك حاولت ان استفيد من الفلكلور التراثي والسياحي والحضاري ل120 دولة عالمية.
ماذا عن المشاركات على المستوى العربي؟
** كان لي نصيب منها.. تلقيت دعوة من السفارة اليمنية بالاردن لاحياء حفلات عدة خلال عام 2002م، ومن ثم دعيت مرة أخرى لذات الغرض في عام 2005.. وكذلك في عام 2007م قدمت مجموعة أغاني حضرمية وصنعانية واعمال وطنية.
بالنسبة للمسابقات الفنية هل نافس الفنان شرف في هذا المضمار محليا أو خارجيا؟
** نعم كان لي شرف ان افوز بجائزة رئيس الجمهورية في مجال الغناء خلال عام 2007م، وكذلك منحت جائزة من اتحاد اذاعات مجلس التعاون الخليجي اثناء مشاركتي في مسابقة "مواهب عربية" التي نظمها تلفزيون دبي عام 99م بحضور ضيف الشرف الممثل المصري القدير يحيى الفخراني وفنانة الطرب الأولى أصالة نصري.
هل غنيت في حفلات خاصة لشخصيات اعتبارية؟
** أحييت حفلة خاصة برجل الاعمال الأمير الوليد بن طلال وزوجته في مقصورته الخاصة بفندق موفمبيك بصنعاء خلال زيارته بلادنا مؤخرا، وكنت اتمنى ان استفيد منها.
كيف؟
** كان أملي ان اخرج بعقد مع شركة روتانا.
هل تقدمت بعرض طلبك على سمو الأمير ورفض أم ماذا؟
** لا لم اعرض طلبي كنت على استعداد ان اتقدم بذلك عند نهاية الحفلة، لكنني تفاجأت بأحد الراقصين يقول لي قد قدمنا كشفاً إلى الأمير وضمينا اسمك في المقدمة، وهذا ما اخجلني كثيرا.
أحد الراقصين بالفرقة الفنية التابعة لك؟
** لا الفرقة هي تابعة لوزارة الثقافة حتى ان الكشف ضم فيه الفنانون والراقصات وغيرهم من العاملين على انهم فنانون، حيث أنهم أقدموا على ذلك دون علمي.
يعني هذه العناصر تسيء إلى وزارة الثقافة؟
** بلا شك ليس وزارة الثقافة فحسب وانما إلى اليمن بشكل عام لأن هذه الاعمال لا تليق خاصة وان الأمير ضيف على اليمن، وواجب علينا ان نقوم بكرم الضيافة على الاقل.
من الملاحظ قلة ظهورك في حفلات أو تسجيلات للفضائية اليمنية والقنوات الفضائية المحلية الاخرى على عكس فنانين آخرين، رغم قوة حضورك على الساحة الفنية؟
** لدي الكثير من الحفلات والجلسات الغنائية والوطنية التي سجلتها لمختلف القنوات الفضائية المحلية، لكنها- كما قلت لك- ما يزال معظمها في الأدراج ولم يتم عرضها، لأن برامج التلفزيون وقتية أو مناسباتية ليس إلا.. وهذا من الأسباب الرئيسية وراء ضياع أو بالاصح غياب الاغنية اليمنية عن المستوى العربي والعالمي، رغم ان لي حفلات سجلت لدى الإذاعة والتلفزيون منذ حوالي 10سنوات مضت.
* ما تقييمك لدور الإعلام المرئي والمسموع تجاه الفنانين والاغنية اليمنية؟
** الإعلام رغم انه يعد الركيزة الأولى في انتشار الاغنية اليمنية إلى كل مستميعها في بقاع الارض لكنه مقصر، لا يقوم بدوره كما هو مطلوب منه، ليس تجاه الفنانين والاغنية فقط وانما هو ايضا مقصر طوال هذه السنوات الماضية في عدم ابراز أو الترويج لمقومات اليمن السياحية ومناظرها الخلابة، فضلا عن الفلكلور اليمني الذي يتميز به اليمن عن سائر البلدان.
ماذا عن دور وزارة الثقافة أو المكتب التنفيذي بالامانة؟
** اعمالهم موسمية ليس الا ولهذا فدورهم بمثابة الغائب.
كيف ترى ما يقدمه من فن من يسمون أنفسهم بالمجددين؟
** فيهم الغث والسمين.. يعني هناك من يشوه الاغنية التراثية إلى ابعد حد وآخرون حاولوا ان يضعوا بعض اللمسات الفنية لتطوير الاغنية القديمة من خلال ادخال الآلات الموسيقية، وهؤلاء هم قلة لكن اغلبية المقلدين محقوا الفن اليمني القديم والسبب غياب الرقابة.
بمن تأثرت من الفنانين؟
** لم اتأثر بأحد مع أنني أجيد الغناء بمختلف الالوان لمعظم الفنانين الأوائل، إلا أنني كفنان لي اسلوبي الخاص.
مَنْ مِنْ الفنانين تفضل ان يجمعكما عمل غنائي مشترك؟
** الفنان صدام الحاج مع احترامي الكبير لجميع الزملاء.
هل واجهتك أو تواجهك مشاكل أو صعوبات خلال محيطك الفني؟
** واجهتني في البداية اشكالات قبلية كوني منحدراً من منطقة قبلية بحجة، ولأن أهالي القبيلة ينظرون إلى الغناء على انه عيب فقد كانوا يتهامسون: ابن القاعدي يغني وابوه إمام جامع.. يعني نظرة القبيلة كانت قاصرة وما زالت، لكنني مؤمن برسالتي وحاولت ان اشق طريقي وهو ما حصل.
من الذي وقف إلى جانبك وشجعك على الدخول إلى عالم الغناء؟
** والدي هو الوحيد الذي شجعني ودعمني بقوة.
ماذا عن الغناء في صالات الاعراس؟
** سلاح ذو حدين.. أولا تصقل موهبتك وتكسر حاجز الخجل والاحراج من خلال التقاء الفنان مباشرة بجمهوره وتواصله الدائم بهم وامتاعهم بكل جديد، الجانب الثاني نعتبرها البديل للفعاليات والمهرجانات الرسمية إضافة إلى انها مصدر رزق للفنان ومن خلالها يعرف الفنان ايضا.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.