قتل اربعة من حراس زعيم قبلي سني الاحد في هجوم بالمتفجرات شنه مسلحون حوثيون شيعة في منطقة ارحب القريبة من العاصمة صنعاء حسب مصدر قبلي. وحسب " أ ف ب " فقد قتل الرجال الاربعة عندما فجر عناصر تنظيم "انصار الله" منزل الشيخ يحي تقي القيادي المحلي في حزب الاصلاح السني الاسلامي في قرية المكاريت التي استولى عليها الحوثيون اخيرا حسب المصدر نفسه. وكان الحوثيون، سيطروا في منتصف كانون الاول/ديسمبر على منطقة ارحب، التي تبعد 30 كلم شمال صنعاء. ويسعى هؤلاء الى توسيع نفوذهم في اليمن بعدما سيطروا على العاصمة في 21 ايلول/سبتمبر، ووسعوا هجومهم الى وسط البلاد وغربها. وادى تصاعد نفوذ هذه الجماعة الشيعية الى اضعاف سلطة الرئيس عبد ربه منصور هادي حليف الولاياتالمتحدة، فيما لا تتوقف اعمال العنف في هذا البلد، الذي اصبح على حافة فوضى عارمة، رغم جهود الاممالمتحدة لايجاد تسوية سياسية. وفي ذات السياق قال موقع " الصحوة " التابع لحزب الإصلاح بأن أربعون حوثيا مصرعهم وثلاثة من القبائل في اشتباكات في منطقة المكاريب بمديرية أرحب شمال العاصمة صنعاء اليوم الأحد. وقال مصدر محلي إن الاشتباكات التي وقعت في قرية بيت عبيد بمنطقة المكاريب بأرحب خلفت 40 قتيلا من الحوثيين وثلاثة من القبائل. وأوضح أن الاشتباكات اندلعت عندما أراد مسلحو الحوثي تفتيش منزل الشيخ يحيى تقي وهو أحد الشخصيات الاجتماعية المعروفة بالقوة لكنه رفض دخولهم منزله ليصر الحوثيين على ذلك. ولفت المصدر إلى أن تقي أخرج أفراد أسرته من المنزل إلى القرية وبقي مع أولاده في المنزل وبعدها اندلعت اشتباكات مع الحوثيين الذين أرادوا دخول المنزل ليقتل أربعة منهم في الحال. وأضاف:اضطر الشيخ تقي للانسحاب مع أولاده بعد وصول تعزيزات للحوثيين قوامها 11 طقماً ومدرعة ذهب عدد منها نحو المنزل الذي تم تفجيره وهو ما لاقى استياء وغضبا من سكان القرية. وأكد المصدر أن تفجير المنزل جعل السكان يتعاطفون مع الشيخ تقي ويدخلوا في اشتباكات مع التعزيزات العسكرية للحوثيين ما أسفر عن مقتل أربعين حوثيا وثلاثة من القبائل,بالإضافة إلى إحراق عددا من أطقم الحوثيين بمن فيها وغنيمة اثنين ومدرعة وفرار البقية. وأوضح أن التوتر لا يزال قائما في القرية في ظل حشد الحوثيين لتعزيزات كبيرة. وفجر الحوثيون الأسبوع الماضي منازل سكان في أرحب، ومدارس ودور قرآن، عقب دخولهم المنطقة جراء انسحاب مقاتلي القبائل بناء على اتفاقية رعتها لجنة وساطة قبلية.