عقد عصر أمس الجمعة 23يناير 2009م لقاء موسع لقيادات وأعضاء وأنصار المجلس الوطني للنضال السلمي م/حضرموت وذلك احتفاء بإطلاق سراح جميع المعتقلين الذين اعتقلوا أثناء مشاركتهم في فعالية مهرجان التصالح والتسامح والتي أقيمت بمدينة عدن في 13يناير،وفي اللقاء ألقى الأخ احمد بامعلم عضو هيئة رئاسة المجلس الوطني الأعلى، الأمين عام والناطق الرسمي للمجلس الوطني م/حضرموت كلمة أستهلها بالترحيب بجميع من أطلق سراحهم من أبناء حضرموت ، الذين تم أعتقالهم في عدن مؤكدا لهم تمسك المجلس بنهجه الثابت والمتمثل في تحرير واستعادة دولة الجنوب وظاشار إلى أهمية البناء التنظيمي للمجلس واستكمال تأسيس المجالس الوطنية في المديريات التي لم يتم التشكيل فيها بعد. وعلى الصعيد نفسه أجرى "التغيير" لقاءً مع أحد المفرج عنهم-والذي أعتقل على ذمة أحداث 13يناير 2009م (منير عبد القادر باحشوان) الأمين العام للمجلس الوطني- بمديرية المكلا الذي تحدث لمراسل "التغيير" قائلا: "لقد تم اعتقالي يوم الثلاثاء 13\1\2009م بواسطة قوى عسكرية مسلحة عندما كنت أجلس بصحبة مجموعة في مقهى بالشيخ عثمان مقابل ساحة الهاشمي ونحن نستعد لحضور مهرجان التصالح والتسامح وتم أخدنا إلى شرطة المنصورة ثم إلى شرطة الشيخ عثمان ثم على شرطة البساتين وقضينا فيها يومين، وفي اليوم الأول لاعتقالي تم استدعائي للتحقيق في تمام الساعة 12 ليلا و وجهوا لي عدد من الأسئلة منها( ما أسباب وجودكم في المنطقة فأجبت نمارس طقوسنا الديمقراطية في مهرجان التصالح والتسامح، وأيضا سألني ما رائك في الوحدة اليمنية ؟ فأجبت هذا سؤال غريب ! فقال المحقق هل طولت؟ فأجبت أكيد!. وأضاف : في اليوم الثالث أخذت مع زميلي صالح سالم الجعيدي – وذلك في تمام الساعة الواحدة من بعد منتصف الليل- إلى سجن طارق في خور مكسر وطلب منا التوقيع على تعهد بعدم المشاركة في أي فعاليات أخرى إلا أننا رفضنا فتم إرجاعنا السجن، وفي السجن أصدرنا بيانا كيديا دعونا فيه إلى تشكيل حكومة جنوبية في المنفى حتى تتبنى قضيتنا. وقد كنا في مسجونين في غرفة مساحتها تقريبا 6م*6م وكان عددنا 48 معتقل وكان بيننا أشخاص مسنين وآخرون مصابون بأمراض رفضت السلطات أطلاق سراحهم أو حتى معالجتهم ، وكذلك كان هناك معتقلين آخرون معنا ليس لهم علاقة بالحراك وذنبهم الوحيد أنهم تواجدوا في المكان والزمان الخطاء...وقد بقينا في السجن حتى يوم الاثنين . واليوم بعد خروجي من السجن زدت حقد وكرها للنظام وتشبثا وإيمانا بقضيتي العادلة (القضية الجنوبية)". التغيير - المكلا - يمين بايمين : عقد عصر أمس الجمعة 23يناير 2009م لقاء موسع لقيادات وأعضاء وأنصار المجلس الوطني للنضال السلمي م/حضرموت وذلك احتفاء بإطلاق سراح جميع المعتقلين الذين اعتقلوا أثناء مشاركتهم في فعالية مهرجان التصالح والتسامح والتي أقيمت بمدينة عدن في 13يناير،وفي اللقاء ألقى الأخ احمد بامعلم عضو هيئة رئاسة المجلس الوطني الأعلى، الأمين عام والناطق الرسمي للمجلس الوطني م/حضرموت كلمة أستهلها بالترحيب بجميع من أطلق سراحهم من أبناء حضرموت ، الذين تم أعتقالهم في عدن مؤكدا لهم تمسك المجلس بنهجه الثابت والمتمثل في تحرير واستعادة دولة الجنوب وظاشار إلى أهمية البناء التنظيمي للمجلس واستكمال تأسيس المجالس الوطنية في المديريات التي لم يتم التشكيل فيها بعد. وعلى الصعيد نفسه أجرى "التغيير" لقاءً مع أحد المفرج عنهم-والذي أعتقل على ذمة أحداث 13يناير 2009م (منير عبد القادر باحشوان) الأمين العام للمجلس الوطني- بمديرية المكلا الذي تحدث لمراسل "التغيير" قائلا: "لقد تم اعتقالي يوم الثلاثاء 13\1\2009م بواسطة قوى عسكرية مسلحة عندما كنت أجلس بصحبة مجموعة في مقهى بالشيخ عثمان مقابل ساحة الهاشمي ونحن نستعد لحضور مهرجان التصالح والتسامح وتم أخدنا إلى شرطة المنصورة ثم إلى شرطة الشيخ عثمان ثم على شرطة البساتين وقضينا فيها يومين، وفي اليوم الأول لاعتقالي تم استدعائي للتحقيق في تمام الساعة 12 ليلا و وجهوا لي عدد من الأسئلة منها( ما أسباب وجودكم في المنطقة فأجبت نمارس طقوسنا الديمقراطية في مهرجان التصالح والتسامح، وأيضا سألني ما رائك في الوحدة اليمنية ؟ فأجبت هذا سؤال غريب ! فقال المحقق هل طولت؟ فأجبت أكيد!. وأضاف : في اليوم الثالث أخذت مع زميلي صالح سالم الجعيدي – وذلك في تمام الساعة الواحدة من بعد منتصف الليل- إلى سجن طارق في خور مكسر وطلب منا التوقيع على تعهد بعدم المشاركة في أي فعاليات أخرى إلا أننا رفضنا فتم إرجاعنا السجن، وفي السجن أصدرنا بيانا كيديا دعونا فيه إلى تشكيل حكومة جنوبية في المنفى حتى تتبنى قضيتنا. وقد كنا في مسجونين في غرفة مساحتها تقريبا 6م*6م وكان عددنا 48 معتقل وكان بيننا أشخاص مسنين وآخرون مصابون بأمراض رفضت السلطات أطلاق سراحهم أو حتى معالجتهم ، وكذلك كان هناك معتقلين آخرون معنا ليس لهم علاقة بالحراك وذنبهم الوحيد أنهم تواجدوا في المكان والزمان الخطاء...وقد بقينا في السجن حتى يوم الاثنين . واليوم بعد خروجي من السجن زدت حقد وكرها للنظام وتشبثا وإيمانا بقضيتي العادلة (القضية الجنوبية)". التغيير - المكلا - يمين بايمين : عقد عصر أمس الجمعة 23يناير 2009م لقاء موسع لقيادات وأعضاء وأنصار المجلس الوطني للنضال السلمي م/حضرموت وذلك احتفاء بإطلاق سراح جميع المعتقلين الذين اعتقلوا أثناء مشاركتهم في فعالية مهرجان التصالح والتسامح والتي أقيمت بمدينة عدن في 13يناير،وفي اللقاء ألقى الأخ احمد بامعلم عضو هيئة رئاسة المجلس الوطني الأعلى، الأمين عام والناطق الرسمي للمجلس الوطني م/حضرموت كلمة أستهلها بالترحيب بجميع من أطلق سراحهم من أبناء حضرموت ، الذين تم أعتقالهم في عدن مؤكدا لهم تمسك المجلس بنهجه الثابت والمتمثل في تحرير واستعادة دولة الجنوب وظاشار إلى أهمية البناء التنظيمي للمجلس واستكمال تأسيس المجالس الوطنية في المديريات التي لم يتم التشكيل فيها بعد. وعلى الصعيد نفسه أجرى "التغيير" لقاءً مع أحد المفرج عنهم-والذي أعتقل على ذمة أحداث 13يناير 2009م (منير عبد القادر باحشوان) الأمين العام للمجلس الوطني- بمديرية المكلا الذي تحدث لمراسل "التغيير" قائلا: "لقد تم اعتقالي يوم الثلاثاء 13\1\2009م بواسطة قوى عسكرية مسلحة عندما كنت أجلس بصحبة مجموعة في مقهى بالشيخ عثمان مقابل ساحة الهاشمي ونحن نستعد لحضور مهرجان التصالح والتسامح وتم أخدنا إلى شرطة المنصورة ثم إلى شرطة الشيخ عثمان ثم على شرطة البساتين وقضينا فيها يومين، وفي اليوم الأول لاعتقالي تم استدعائي للتحقيق في تمام الساعة 12 ليلا و وجهوا لي عدد من الأسئلة منها( ما أسباب وجودكم في المنطقة فأجبت نمارس طقوسنا الديمقراطية في مهرجان التصالح والتسامح، وأيضا سألني ما رائك في الوحدة اليمنية ؟ فأجبت هذا سؤال غريب ! فقال المحقق هل طولت؟ فأجبت أكيد!. وأضاف : في اليوم الثالث أخذت مع زميلي صالح سالم الجعيدي – وذلك في تمام الساعة الواحدة من بعد منتصف الليل- إلى سجن طارق في خور مكسر وطلب منا التوقيع على تعهد بعدم المشاركة في أي فعاليات أخرى إلا أننا رفضنا فتم إرجاعنا السجن، وفي السجن أصدرنا بيانا كيديا دعونا فيه إلى تشكيل حكومة جنوبية في المنفى حتى تتبنى قضيتنا. وقد كنا في مسجونين في غرفة مساحتها تقريبا 6م*6م وكان عددنا 48 معتقل وكان بيننا أشخاص مسنين وآخرون مصابون بأمراض رفضت السلطات أطلاق سراحهم أو حتى معالجتهم ، وكذلك كان هناك معتقلين آخرون معنا ليس لهم علاقة بالحراك وذنبهم الوحيد أنهم تواجدوا في المكان والزمان الخطاء...وقد بقينا في السجن حتى يوم الاثنين . واليوم بعد خروجي من السجن زدت حقد وكرها للنظام وتشبثا وإيمانا بقضيتي العادلة (القضية الجنوبية)".