دشن وكيل محافظة عمران باكر علي باكر يوم امس فعاليات المرحلة الأولى من البرنامج التدريبي الذي ينفذه قطاع تنمية المرأة بمركز الحاسوب للتدريب واللغات بالمحافظة تحت شعار" نأهل لنمكن ونبني وطن" . ويهدف البرنامج التدريبي على مدى ستة أشهر إلى تدريب وتأهيل 670 فتاة وامرأة في مجال الخياطة والتطريز والإسعافات الأولية وصناعة البخور والتصوير الفوتوغرافي والتخطيط الإستراتيجي واللغة الإنجليزية والحاسوب . وفي حفل التدشين الذي تخلله عدد من الفقرات الفنية وحضره عدد من القيادات النسوية وممثلي منظمات المجتمع المدني أكد الوكيل باكر ومدير مركز الحاسوب حسين العودري أهمية تنظيم مثل هذه البرامج والأنشطة التدريبية الهادفة إلى تعريف المشاركات وتطوير مهاراتهن في مجال الحاسوب وبرمجياته واللغة الانجليزية وفنونها ومصطلحاتها الثقافية والسياسية والمجتمعية. وشجع بابكر على إيجاد أقسام لمهارات الخياطة والتطريز والصناعات الحرفية والتقليدية المحلية ومهارات التصوير الفوتوغرافي والتخطيط الإستراتيجي وصناعات البخور والعطور والحرف المنزلية واليدوية الأخرى التي تجيدها وتتقنها المرأة . كما القيت كلمات رئيسة قطاع تنمية المرأة بالمركز رباب مخارش وتونس الميموني عن المشاركات كلمتان اكدتا في مجملها أهمية البرنامج التدريبي الرامي إلى انتشال الكوادر النسائية من واقعهن المرير وتنمية قدراتهن وإكسابهن مهارات حياتية تسهم بفاعلية في تأمين حياتهن والتغلب على مصاعب الحياة القاسية, نوهتا إلى أن فكرة إشهار قطاع تنمية المرأة بمركز الحاسوب تأتي نتيجة لتردي الأوضاع الاقتصادية وسوءا لحالة المعيشية للعديد من الأسر اليمنية الأمر الذي دفع بالمرأة إلى الخروج من العزلة وتحدي الأمية والمضي قدماً نحو اكتساب المهارات المختلفة التي تساعد على كسب لقمة العيش الكريمة ومواجهة الظروف الصعبة على مستوى الأسرة . ودعت كلا من مخارش والميموني قيادة المحافظة وسلطتها المحلية إلى مد يد العون واحتضان الإبداعات والمواهب المختلفة والاهتمام البالغ بشريحة النساء وتأهيلهن في مختلف مناحي الحياة حتى يصبحن عناصر فاعلة في المجتمع قادرات على البذل والعطاء والإنتاج وبما يعود بالنفع والفائدة لهن ولأسرهن وتحقيق التنمية الشاملة. من جانب آخر افتتح الوكيل باكر المعرض الأول للمنتجات الحرفية والتقليدية والمعروضات النسيجية والصناعية لخريجات المركز والذي اشتمل على عدد من الأقمشة والملبوسات الصوفية والشتوية للأطفال والفتيات والأمهات. وقد أشاد الوكيل باكر بإبداعات قطاع المرأة في توفير مختلف المنتجات المحلية التي ترفد الأسواق بمدينة عمران والمدن المجاورة . منوها إلى ضرورة التشجيع لمثل هذه الإبداعات وما تمثله من قدرات عالية وإبداعية للمرأة بالمحافظة. وأشار إلى أهمية التوسع في هذه المجالات التي تخدم قطاع تنمية المرأة وتسهم في تأهيلها مجتمعيا وثقافيا وبما يجعل منها عنصرا قادر على التعاطي مع الحياة بكل مضامينها ومفرداتها.
