تنطلق الأحد في صنعاء فعاليات الدورة التدريبية حول الانتهاكات الجسيمة للأطفال وآلية رصدها الدورة تستهدف 20 خطيباً في محافظة عمران و 20 خطيباً في محافظة الجوفومأرب وتهدف إلى تعريف الخطباء بالانتهاكات الستة التي يتعرض لها الأطفال ودور المسجد في التوعية بحقوق الطفل وتجييش المجتمع لمناصرة قضايا الطفل. الدورة تنظمها منظمة رقيب لحقوق الإنسان بالتعاون مع مكتب الشئون الإنسانية بالأمم المتحدة (أوتشا) ومنظمة الطفولة اليونيسيف. وقال الدكتور عبد الله الشليف أن الدورة تأتي ضمن مشروع الرصد والتوثيق والاستجابة للانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال في المناطق المتأثرة من النزاعات المسلحة في عمرانوالجوفومأرب والذي من أهدافه أيضاً توعية المجتمع بحقوق الأطفال والانتهاكات الجسيمة التي يتعرضون لها. من جهته أكد الأخ أحمد رفيق القفيلي منسق المشروع بالجوف ومارب أن المشروع سيسعى إلى نشر التوعية المجتمعية بحقوق الأطفال والانتهاكات الجسيمة الستة التي يتعرضون لها مضيفاً أن عدداً من الأنشطة ستعقد ذلك الإطار مثل تدريب فرق خاصة برصد انتهاكات الأطفال وكذلك تدريب عدد من منظمات المجتمع المدني وإقامة مسرحيات هادفة في المدارس بالإضافة إلى تدريب عدد من أعضاء السلطة المحلية في عمرانوالجوفومأرب. حيث يستهدف مديريات (الحزم – الغيل – الخلق – المصلوب – الزاهر ) من محافظة الجوف–بالإضافة الى مديرية مجزر في محافظة مأرب. وكانت منظمة رقيب قد إختمت يوم أمس الأول الخميس دروة تدريبية لناشطين وناشطات المنظمات م/ عمران حيث تم تدريبهم على آليات رصد الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال أثناء فترة النزاعات المسلحة. وفي لقائه بأمين عام المجلس المحلي رحب المخلوس بفريق المنظمة وأعلن استعداد السلطة المحلية للتعاون مع المنظمة والمنظمات المماثلة. وقال المخلوس أن محافظة عمران شهدت انتهاكات خلال فترة النزاع الأخيرة مضيفاً أن هناك مساجين في الملعب الرياضي وان تجاوزات حقوقية حصلت اثناء الحرب الأخيرة . وأهاب المخلوس بالمنظمات الحقوقية في القيام بواجبها ليس نكاية في أحد أو ضد أحد وإنما للحد من انتهاكات حقوق الإنسان وأبدى استعداده للنزول مع المنظمات الراغبة الى الملعب للوقوف على حقيقة التجاوزات إن وجدت .مؤكداً أن على الحقوقيين أن لا يخافوا من أحد.