يستعد شعوب العالم يوم غد الرابع عشر من فبراير للاحتفال بيوم الحب " فالنتاين " الذي يمثل صورة من صور النقاء للعلاقات بين البشر . وقبيل يوم واحد من المناسبة العالمية والإنسانية الهامة ، شن خطباء بعض المساجد اليوم في عدن هجوما حادا على الشباب والشابات الذين يستعدون للاحتفال بعيد فالنتاين(عيد الحب) ، حيث اعتبر خطباء المساجد أن مثل هذا لا يصح ولا يجوز في دين الإسلام وحرام الاحتفال ففي حين قال خطيب وإمام جامع الخير الشيخ عبد المنعم ان الاحتفال بهذا العيد " يعتبر فجورا واضحا وصريحا باعتباره جرما وفاحشة كبيرة ويجب محاربة ورفض إقامة هذا الاحتفال في عدن التي يستعد له الكثير من الشباب والشابات للاحتفال به منذ بداية الشهر ". أما إمام جامع بلال بن رباح فقد أكد أن هذا الاحتفال بهذا اليوم " هو نشر للرذيلة والفسق والفجور بين أوساط أبنائنا وبناتنا الذين يقلدون الغرب بعيدين عن الملة والعقيدة ويجب على الأسر أن تمنع أبنائها وبناتها من المشاركة في هذه الاحتفالية المحرمة والمستوحاة من أعداء الأمة حيث يسمح بهذا اليوم عمل كل المحرمات في سبيل الحب حد تعبيره ". و يتوافد العديد من الشباب والشابات إلى مراكز بيع الورود والهدايا لشرائها فهذا العيد يعتبر الفترة الذهبية لبيع مثل هذه الأشياء بالنسبة لأصحاب هذه المحلات حيث يقول صاحب محل لبيع الورود والهدايا يدعى محمد سالم.أن هذا اليوم بالنسبة لنا كبائعين هو يوم المنى والذي ننتظره بفارغ الصبر طوال السنة حيث نبيع كل ما يوجد نملكه من هذه الورود والهدايا في هذا اليوم ابتداء من بداية شهر فبراير حتى نهاية حيث يتوافد إلينا الكثير والكثير من الناس وبالذات الشباب والشابات لشراء واغلب الوافدين هذه السنة إلينا وكل السنين الإناث بالنسبة لمحلنا ولدينا زبائن كثر.