قال امين عام حزب رابطة ابناء اليمن (رأي) محسن محمد بن فريد : إن حزب الرابطة منذ تاسيسة قام في خدمة المجتمع وكحزب وسط وعلى منهاج واحد وأعطى المرأة حقها في المشاركة في الحياة السياسية وتمكينها من حقوقها وهو بهذا كسر الحواجز الذي لازالت عالقة في بعض الاحزاب الاخرى. وأضاف فريد أن الحزب سعى جاهداً الى تمكين المرأة سياسيا في الحزب وفي القرار إلى أن أصبحت المرأة في الحزب نائبة رئيس ومساعدة امين عام وغير ذالك وهذه هي الخطوات الاولى في طريق تمكينها اكثر في المراحل القادمة. وكان بن فريد قد حضر الدعوة المقدمة من اتحاد نساء اليمن فرع عدن للقاء التشاوري حول التمكين السياسي للمرأة والاستفادة من حزب الرابطة في هذا المجال ودعوة مختلف الاحزاب للاستفادة من هذه التجربة حيث تمنى من الاحزاب الاخرى ان تخطو نفس هذه خطى حزبه رغم الفترة القصير ة التي بدأ الحزب العمل فيها. واشار امين عام الحزب الى أن حزب (راي) ظلم في كل شيء حتى في كتابة التاريخ رغم انه كان السباق الاول الى الدعوة الى اقامة الحكم المدني وتمكين المرأة واعطائها حقوقها وماحصل اخيرا الا دليلا على مسار الحزب الصحيح في هذا الجانب وان كنا نتمنى ان يكتب التاريخ بكل حيادية عكس ما كان في السابق. وكان اللقاء الذي كان من المفترض ان يناقش كيف يمكن ان تساهم الجهود في سبيل دعم المرأة لاختها المرأة في التمكين السياسي الا انه تحول هذااللقاء التشاوري الذي نظمه اتحاد نساء اليمن حول التمكين السياسي للمرأة وعرض التجربة الرابطية والأحزاب الأخرى في التمكين في الانتخابات النيابية القادمة إلى مشادات كلامية غلب عليها توجية رسائل بين بعض المتحدثات من حزب المؤتمر و رئيسة قطاع النساء في حزب الإصلاح ، والتي بدأتها بعض القيادات المؤتمريات المتواجدات على المنصة مثل فاطمة مريسي رئيسة قطاع النسائي المؤتمري وكذالك المقدمة للجلسة ام الخير الصاعدي والتين كانا قد وجهتا بعض الرسايل الى بعض الاحزاب حيث قالت فاطمة مريسي رئيسة قطاع المرأة لحزب المؤتمر بعدن حين قالت بأن الإصلاحيات يبحثنا عن أزواج فقط عند دخولهن للإصلاح ، مثنية على دور حزبها العريق، كما وصفته باهتمامه بالمرأة، و الأخذ بيد المرأة المؤتمرية لتنميتها سياسيا, و تخصيص نسبة 15% للمرأة في كل الأحزاب والتنظيمات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والأجهزة الإدارية والتنظيمية. وهوما اعتبرته بدورها هويدا عباس رئيسة قطاع المرأة في إصلاح عدن رسالة وقالت ان زواج كل الإصلاحيات من أزواجهن الإصلاحيين، ميزة لا توجد في حزب سوى الإصلاح التي تفخر بانتمائها إليه عن قناعة وليعلم الجميع ان حزب الاصلاح لم يكن يوما ما ضد المرأة ويكفيني فخر ان زوجي اصلاحي وهو من شجعني في مواصلة الدراسة في الجامعة وهو من شجعني لان ادرس في الجامعة وهو من شجعني الى ان اكون قيادية في حزبي وها انا احصل على كل ماهو من حق المرأة الحصول علية على عكس بعض الاحزاب والتي تعتبرالمرأةمجرد ديكور في اشارة الى حزب المؤتمر . وأضافت هويدا أن حزبها ليس كالحاكم الذي يسعي إلى الكذب على المواطنين ، واتخاذه أسلوب المغالطات والبيع والشراء واستغلال أوضاع الناخبين السيئة للوصول إلى أصوات انتخابية بفعل المغالطات وتسخير المال العام.؟ مشيدة بالأسرة الإصلاحية وما يسودها من تفاهم وتوافق سياسي وفكري وتنظيمي استمدته من واقع تجربتها الزوجية مع زوجها الإصلاحي وبناتها الإصلاحيات أيضا. وأشارت هويدا إلى أن الإصلاح ومنذ تأسيسه في عام 1990م سعى ويسعى دائما إلى تمكين المرأة بصورة حقيقة وليس ديكورية أو صورية كما تفعلها بعض الأحزاب الأخرى حسب قولها, مؤكدة بأن حزبها الإصلاح شجع المرأة منذ تأسيسه, إضافة إلى أن قياداته في عدن وفي الأمانة العامة بصنعاء يستمعون للمرأة حينما تشاركهم الاجتماعات الأسبوعية على مستوى المحافظات والشهرية على مستوى الأمانة والتي دائما ما تشارك فيها المرأة الإصلاحية وبصورة دورية مستمرة, وتطرح فيها أرائها واقتراحاتها وتسهم في إصدار كل قرارات الحزب وخططه وسياساته حسب قولها، منتقدة من يقال أن حزبها لا يريد من المرأة إلى أن تكون صوتا يضاف إلى رصيد أعضاءه عند ترشحهم, باعتبار أنها ليست سوى عورة من عورات المجتمع. وعن موقف حزبها من الانتخابات البرلمانية القادمة قالت : (نحن في المعارضة وكما تعلمون لن نمكن هذه المرة لا المرأة ولا الرجل من الانتخابات القادمة كونها انتخابات غير شرعية). مضيفة :(لكننا سنمكنها ونخوض في الانتخابات عندما توجد تلك الشفافية التي وصل بها "اوباما" و"حماس" إلى سدة حكم أمريكا وفلسطين). هذا الكلام والذي كان بمثابة رسالة وجهتها عباس الى زميلاتها في الاحزاب الاخرى اثارت حفيظة المرأة المؤتمرية وخاصة ان احدى القياديات المؤتمريات قالت في استهجان ان من يطبلون للمرأة هم من فقدو مصالحهم ومن يعملون في محاولة تبرير فشلهم وخاصة بعد ان فقدو كراسيهم ولذالك فليطبلو لهن من اجل يتزوجو عليهن وخاصة ان الاخوات الاصلاحيات يدخلن حزب الاصلاح ليس كعضوات بارزات وانما من اجل يبحثن عن زوج. وهو ما جعل القاعة تشتعل في النقاش الحاد حتى ان الكثير من الحاضرين والمدعوين الى هذا اللقاء كانا قد شنو هجوما حادا على عضوات المؤتمر ففي حين اعتبر الكاتب الصحفي عبدالفتاح الحكيمي ان النساء المؤتمريات مهمشات رغم ان لديهن كوادر علمية وسياسية الا ان هذا لم يشفع لهن في حزبهن اعتبر الدكتور عبدالله ناجي ان هذا الكلام الذي يخرج من بعض قيادات المؤتمر النسائية وعتبرها هذا كلام مقهايه. واضاف رغم ان حزب المؤتمر رغم امكانياتة الا ان المرأة لاتزال تعاني من عدم التمكين. هذا مادعى رئيسة القطاع والحاضرين الى عودة الى الموضوع والذي قام من اجلة اللقاء التشاوري وبعد عودتهم إلى موضوع الندوة قالت فاطمة مريسي رئيسة قطاع المرأة لحزب المؤتمر بعدن أن اتحاد نساء اليمن الذي ترأسه هيئة مستقلة لا يمكن تسخيره لصالح الحزب الحاكم, ولا يمكن تحيزه أيضا لصالح أي حزب آخر، مبدية ترحيبها بحضور اللقاء التشاوري الذي نظمه اتحاد نساء اليمنبعدن حول التمكين السياسي للمرأة وعرض التجربة الرابطية والأحزاب الأخرى في التمكين, مباركة الخطوة التي اتخذها حزب رابطة أبناء اليمن في تمكينه للمرأة في مؤتمره العام التاسع الذي أقيم في عدن منتصف ديسمبر الماضي، مثمنة جهود المرأة الرابطية في إثبات جدارتها في الوصول إلى هذه النسبة المشجعة على تمكين المرأة سياسيا. وحول اتهام إحدى مداخلات الحضور للحزب الحاكم بتهميشها قالت أنها لم تهمش يوما من قبل حزبها ، و إنما بالعكس فهي قد شاركت لدورتين متتاليتين في الترشح لحزبها في محليات محافظة عدن، بينما لم يتجرأ حزب الإصلاح على ترشيح أي من عضواته في أي انتخابات سابقة. وأكدت على أن حزبها المؤتمر الحاكم حزب عريق مهتم بالمرأة وسعى في كل مؤتمراته إلى الأخذ بيد المرأة المؤتمرية لتنميتها سياسيا, مستشهدا بمبادرة الرئيس التي طالبت الأحزاب السياسية وكل منظمات المجتمع المدني إلى الالتفاف حولها وتبنيها كونها خير دليل على خيار المؤتمر في تمكين المرأة بعد أن حددت تلك المبادرة الرئيسية تخصيص نسبة 15% للمرأة في كل الأحزاب والتنظيمات السياسية ومؤسسات المجتمع المدني والأجهزة الإدارية والتنظيمية. ناديه مرعي نائب رئيس حزب الرابطة لشؤون تمكين المرأة أشارت بجهود حزبها وتفهم قياداته لدور المرأة وما منحه حزبها لها وأمثالها الرابطيات من نسبة تصل إلى أكثر من 20% من في التمثيل النسوي للحزب بمختلف قطاعاته التنظيمية والقيادية وقالت:(أن ما تحقق للمرأة الرابطية ليس بجديد على حزب الرابطة وقياداته التي تسعى منذ زمن طويل لتمكين المرأة الرابطية، معتقدة أن برنامج الرابطة لو تحقق في كل الأحزاب السياسية سيمكن المرأة والمجتمع اليمني على حد سواء من التطور والتقدم). مطالبة كل الأحزاب السياسية بالصدق مع المرأة والوفاء لها حتى تتمكن المرأة اليمنية فعلا من الوصول إلى سدة القيادة ومشاركة أخيها وزوجها وولدها في الحياة السياسية, باعتبار المرأة الأم التي أنجبت الرجل يذكر ان حزب الاشتراكي ممثلة بقطاعه النسائي اعتذر عن حضور هذا اللقاء.